صنعاء نيوز -
العقيد صلاح بادي يعلن انطلاق عمليه فجر ليبيا 2ويهدد باستعمال اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﯿﻤﺎوﯾﺔ والغازات السامة ما يؤدي إلى مقتل عشرات الاف المواطنين في العاصمة الليبية طرابلس.


تفاصيل :
قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل و مراسل صحيفة صنعاء نيوز ومراسل لعدد من الإذاعات العالمية التي تبث علي الموجات القصيرة والأقمار الصناعية وخاصة هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK القسم العربي في تصريحات صحافية نشرت اليوم الاحد 14 / 5 / 2017 توعد العقيد صلاح بادي بحرق العاصمة الليبية طرابلس في الايام القادمة وانهم كل يوم يزيدون صلابة وثبات على المبادئ والأهداف الذين خرجوا من أجلها في 17 فبراير وضرورة طرد المجلس الرئاسي الذي يترأسه فائز السراج من العاصمة طرابلس مؤكدا أنهم سيقومون بالقضاء العملاء والخونة حسب تعبير صلاح بادي ويعتبر "صلاح بادي أحد أبرز القيادات العسكرية التابعة لحكومة الإنقاذ التي يترأسها خليفة الغويل والمنبثقة عن المؤتمر الوطني العام في العاصمة طرابلس وأفاد شهود بأن إطلاق نار يسمع في طرابلس بين الحين والاخر مشيراً إلى بدء صراع مسلح جديد بين ما يعرف بقوات الأمن المركزي في حي بوسليم التي يشرف عليه غنيوة الككلي، ومسلحين معظمهم تابعين للقيادي صلاح بادي تمركزوا في مشروع الهضبة وذكرت مصادر أن صلاح بادي، القيادي البارز في القوات الموالية لحكومة الإنقاذ الوطني هو مَن أعطى إشارة انطلاق عملية أطلق عليها اسم "فجر ليبيا 2" أو "فخر ليبيا" كما سماها
ونقل الصحفي الليبي المستقل اسعد امبية ابوقيلة حسب شهود عيان ومصادر مطلعة تفيد ان العقيد صلاح بادي قائد عملية فجر ليبيا 2 هدد باستعمال كل الاسلحة بما فيها اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﯿﻤﺎوﯾﺔ واﻟﻐﺎز اﻟﺴﺎم للسيطرة علي العاصمة الليبية طرابلس وحسم المعركة بسرعة وهذاء يؤدي إلى مقتل عشرات الاف المواطنين في العاصمة الليبية طرابلس ولم يصدر بيان رسمي عن العقيد صلاح بادي باستعمال اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﯿﻤﺎوﯾﺔ واﻟﻐﺎز اﻟﺴﺎم المهم ان استعمال هذة الاسلحة الكيماوية كارثة علي العاصمة طرابلس وعلي كل المدن الليبية الساحلية للعلم ان كتائب صلاح بادي تمتلك اطنان من الاسلحة الكيماوية والغازات السامة تم سرقتها من معسكرات قوات الشعب المسلح والبعض منها تم استردها من دولة تركيا وختم اسعد ابوقيلة بقوله الجدذير بالدكر بعد الحرب العالمية التي قادها حلف الناتو لاسقاط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي اصبحت ليبيا تعيش حالة من عدم الامن والامان تهدد البلاد بالحرب الاهلية وعودة الاستعمار وتقسيم البلاد .