صنعاء نيوز - في الذكرى 69 لما اطلق عليه "النكبة" التي أصابت الشعب الفلسطيني تؤكد "حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة" أن المقاومة الشاملة وبنموذجها اللبناني والفلسطيني خاصة تبقى خياراً وحيداً للتحرير،وأن فلسطين التي لها في قلب وعقل رئيس الحركة فضيلة الشيخ هاشم منقارة المكانة الأبرز والتي تتمحور من حولها كل القضايا فإنها ستبقى بعون الله شعلة مضاءة بوهج المقاومة التي لن تحيد الحركة عنها قيد أنملة.
وفي بيان أشارت الحركة إلى أن ذكرى النكبة ترمز إلى التهجير القسري الجماعي في 15 مايو/ أيار من العام 1948، لأكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم في فلسطين، وتمثلت في نجاح الحركة الصهيونية- بدعم من بريطانيا- في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين، وإعلان دولة ""إسرائيل"،واحتل اليهود 78% من أراضي فلسطين، أي كل فلسطين باستثناء الضفة الغربية وغزة..
وهي تذكير أن الشعب الفلسطيني تعرض لإحدى أسوأ عمليات التطهير العرقي والتشريد في التاريخ المعاصر،لذلك فإن الحركة تعتبر أن المعركة مع الصهاينة ليست مجرد معركة تقليدية بل إنها معركة الحق مع الباطل معركة حياة أو موت وفيها تدعو أن يتوحد أهل الحق خلف المقاومة كما توحد أهل الباطل من شرق وغرب خلف باطلهم بدعم الإحتلال ورعاية ديمومته وهذا كما يتطلب وعياً عربياً واسلامياً فإنه قبل كل شيئ يلح بضرورة إنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني الفلسطيني لا سيما أن مسار أوسلو التنازلي أثبت فشله الذريع وأن المقاومة أثبت أنها السبيل الممكن والوحيد للصمود والتحرير والعزة والكرامة
وأضاف البيان في ذكرى النكبة فإن الشتات الفلسطيني يتحمل مسؤولية خاصة وعليه دور حاسم ومهم لا بد أن يقوم بها وهو أن يرتفع اهلنا في الشتات وهم الذين خبِروا النضال والتضحيات إلى مستوى قضية الأمة الكبرى بحيث يشكلون رافداً داعماً للمقاومة يما يمكنهم من تحقيق حلم العودة.
إن الحركة في هذة الذكرى إذ تحيي نضالات وتضحيات اهلها في فلسطين وهم الذين اثبتوا انهم اهل الرباط وانهم شعب يستحق حريته بجدارة،ومعهم ستبقى فلسطين العنوان لجهاد الامة ومقاومتها.
|