shopify site analytics
بعد غد الثلاثاء .. انطلاق المؤتمر العلمي الأول للشباب بمحافظة الحديدة  - جامعة الحديدة تختتم برامج وانشطة ذكرى سنوية الشهيد بفعالية مركزية وتكريمية لأسر الشهد - نسي ريال مدريد وسائل الوصول إلى المرمى. - الأهلي هو الأهلي.. يلعب في القاهرة أو في أبوظبي.. - بائع خضار بسيط يتحول إلى مليونير ويكافئ صديقه بـ120 ألف دولار - الاتحاد العام لالتقاط الأوتاد ينظم بطولة 30 نوفمبر على كأس الشهيد الغماري - جامعة ذمار تفتتح معمل الشبكات بكلية الحاسبات والمعلوماتية وتدشن معرض "طوفان الأقصى 3" - في ذكرى الشهيد قيادة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالحديدة تجدد العهد وتجسد معاني الو - تدشين اربعة مخيمات طبية مجانية لابناء اسر الشهداء في ذمار - المدرسة الشمسية بذمار تكرم اسر الشهداء والطلاب المتفوقين بمناسبة الذكرى السنوية للشه -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الثلاثاء, 16-مايو-2017
صنعاء نيوز -
مقابلة مع أب قُتل ابنه الوحيد على يد تنظيم الدولة الإسلامية، وقراءة في اللقاء المرتقب اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة التايمز مقالا لأنطوني لويد يتناول معاناة أب سوري قُتل ابنه الوحيد على يد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال كاتب المقال الذي التقى الوالد، محمد، في أحد مخيمات اللجوء وفي يديه صورتين لابنه القتيل، البالغ من العمر 14 عاما، إن هاتين الصورتين هما آخر صورتين لابنه قبل موته، وقد اشتراهما من إحدى عناصر التنظيم ليستطيع تصديق ما جرى لإبنه.
وأضاف أن "الابن مصعب يظهر في الصورة مُكبل العينين وعناصر من تنظيم الدولة يحاولان رميه من سطح أحد البنايات، وفي الصورة الثانية وهو يقع من البناية".
ويروي محمد (47 عاما)، الذي يعمل سائق سيارة أجرة في الرقة، لكاتب المقال كيفية اقتياد مصعب من منزله من قبل عناصر التنظيم، ورميه من سطح أحد البنايات لاتهامه بأنه مثلي الجنس أو يتعاطى المخدرات.
ويصف بمحمد ابنه بأنه "مرهف الإحساس ولم يقترف أي ذنب في حياته، قُتل من قبل تجار مخدرات لأنه برأيهم يجب عليه أن يموت".
ويضيف "لغاية الآن لا نعرف السبب الحقيقي لاعتقاله، فهو لم يدخن سيجارة في حياته".
ويقول محمد أنه ذهب لرؤية ابنه في أحد السجون في الرقة ليجده جالساً في كرسي ، يبكي خائفاً ومذعوراً، وهمس له في أذنه عندما ضمه، بأنهم سوف يقتلونه".
وقال مصعب لوالده حينها "أبي، أخرجني من هنا، سيقتلونني، أما إذا دفعت لهم بعض المال فإنهم سيطلقون سراحي"، فطمأنه الأب بأن كل شيء سيكون على ما يرام".
وأردف كاتب المقال بأن الأب لم يكون لديه المال الكافي، فقتلوا ابنه بعد 4 ساعات من هذا اللقاء، ورموه من سطح إحدى الأبنية، إلا أنه لم يُقتل بل أصيب إصابات بالغة، وعندما أتت سيارة الإسعاف، قام عنصر من التنظيم بذبحه داخلها".
ويعد محمد أنه فور سقوط الرقة سيساعد القوات السورية على إلقاء القيض على كل من ينتمي للتنظيم.
ويعيش محمد وزوجته وبناته الثلاث حالياً في مخيم للاجئين خارج سوريا.

BBC
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)