صنعاء نيوز/ ضياء الراضي - ماذا يتوقع من هكذا أناس ؟ من شغلهم الشاغل النساء والرقص ومجالسة المغنيات وتركوا الأمور تسير نحو التسافل والسفال ضاعت المدن وضاعت القلاع والحصون وقتلت الناس وسبيت الحرائر واستخدم أبناء المسلمين غلمان لدى أعداء الإسلام ونرى أئمة الدواعش المارقة القتلة مستبيحي الحرمات في لهوهم في سكرهم مع مغنياتهم وراقصاتهم مع الجواري والمفضلات هذا حال سلاطين وخلفاء الدولة المارقة سلاطين الدولة القدسية دولة التيمية المجسمة عباد الرب الشاب الجعد القطط الذين سلكوا سلوكيات المخانيث وساروا بدرب الموبقات وانشغلوا بالخمور عن إدارة أمور البلاد والعباد مع علمهم المسبق بتحرك العدو الشرس الذي لا يرحم وليس لديه أي عفة وأخلاق إنهم المغول التتار القتلة إلا أنهم تجاهلوا الأمر مع أن الوزير ابن العلقمي قدم النصح للخليفة العباسي بأن يبعث الهدايا النفيسة إلى هذا الظالم إلا أنه لم يستمع له وأخذ بمشورة الحاشية أتباعه التيمية وترك هولاكو يغضب ويقود الجيش بنفسه ليحاصر بغداد ويحصل على الدعم والتأييد من لؤلؤ الحاكم التيمي على الموصل الذي يقدسونه وينزهونه أتباع ابن تيمية الدواعش فتسقط بغداد وتنهب الدور وتقتل العباد وسلاطين التيمية المارقة على وضعهم وعلى حالهم الأعراض وعدم التحرك لما يحصل للمسلمين وبلاد المسلمين فهذا هو حال سلاطينهم وأمرائهم أما خائن خانع ذليل منقاد للأعداد أو سكران منشغل بالرذائل والموبقات والخمور والجواري ويأتون أئمتهم ومشايخهم ويرمون باللوم على غيرهم على الجهمية على الروافض على ابن العلقمي يبررون كل تلك الأفعال والقبائح بأعذار واهية وهذا ما أشار إليه المحقق الصرخي الحسني خلال المحضرة الثانية والاربعون من بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) بقوله:
(سلاطين التيمية السُّكارى يعلمون بتحرك الغزاة نحو بغداد ولم يفعلوا لهم شيئًا!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الثالثة: المورد1: الذهبي: تاريخ الإسلام48/(32): [سنة خمس وخمسين وستمائة (655هـ)]: [مسيرُ هولاكو إلى بغداد]: قال (الذهبي): {{وفي سنة خمسٍ وخمسين وستمائة (655هـ) سار هولاكو مِن هَمَدان قاصدًا بغداد، فأشار ابن العَلْقَمِي الوزير على الخليفة ببذل الأموال والتُحَف النَّفيسة إليه، فَثَناه عن ذلك الدُّويدار وغيره، وقالوا: غرض الوزير إصلاح حاله مع هولاكو، فأصغى (الخليفة) إليهم وبعث هديّة قليلة مع عبد الله ابن الجوزيّ، فتنمّر هولاكو وبعث يطلب الدُّوَيْدار وابن الدُّوَيْدار وسليمان شاه فما راحوا، وأقبلت المغول كاللّيل المظلم، وكان الخليفة قد أهمد حال الْجُنْد وتعثّروا وافتقروا، وقُطِعتْ أخبازهم، ونُظِم الشعْر فِي ذلك، فلا قوّة إلّا باللَّه}}، [[أقول: هذا يُثبتُ يقينًا أنَّ الخليفة يعلم بتحرك هولاكو إِلى بغداد قبل سقوط بغداد بشهور عديدة، وبعد تحركه أشار ابن العلقمي بنصيحته على الخليفة، فأرسل الوفد والهدايا ورجع الرد بعدها مع طلب هولاكو أنْ يحضُرَ الخليفة بنفسه أو أحدُ أركان سلطته المعيّنين بالأسماء، فرفض هؤلاء أمر الخليفة بالذهاب إِلى هولاكو، واستمر الحال حتَّى أتتْ سنة (656هـ)، فسقطت بغداد والخلافة، وهذا يفنِّدُ مِن يدَّعي أنَّ الخليفة لا يعلم بتحرك هولاكو، وأنَّ ابن العلقمي كان يكتم الأخبار والكتب عنه!! [[ )
المحاضرة الثانية والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=Y1payZFStXo
المحاضرة الحادية والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=QL7fsB3ETPo&t=14s
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM |