صنعاء نيوز/ ضياء الراضي - إن ما يقوم به الدواعش وأئمتهم وخلفائهم وسلاطينهم المقدسين الذي فتحوا البدان ونشروا الاسلام!!! وقاموا ما قاموا به من فتوحات على حد قولهم وجعلوا من دولهم بانها الدول القدسية والمقدسة إلا أن ما يمارسه هؤلاء الشواذ منحطي الاخلاق من ممارسات شاذة وتصرفات بعيدة كل البعد عن الأخلاقيات الاسلاميات وادبيات الدين الاسلامي الحنيف حيث ان هؤلاء اتوا بالبدع والخرافات وقاموا بالإساءة الى الدين الاسلامي من خلال تصرفاتهم التي كان يبيحها هؤلاء لأنفسهم المريضة فقد فتحت في زمان حكوماتهم حانات الخمر والرقص والغناء وجعلوا من البلاط الملكي ساحة لاختلاط الجنسين وتجتمع به المغنيات والراقصات والغلمان ويشرب الخليفة والسلطان وحاشيته الخمر بدلا ان يعالجوا مشاكل الامة وبدلا بان يضعوا الخطط المستقبلية لتوسيع دولة الاسلام والحفاظ عليها من الاخطار التي تهددها من دول الشرق والغرب فهذا حال قادة الامة وزعمائها وهذا السلوكيات التي يتربى عليها الامراء جيل بعد جيل تربوا على الفواحش والخمر ومجالسة المغنيات فهذه الامور من اباحها للدواعش والى ائمتهم التيمية ومن تخذا منهجهم دينا قويما ومن لم يسير به فهو خارج عن الملة وعن الاسلام أي من ائمة المذاهب يحلل الغناء والخمر والرقص وممارسة اللواط والزنا حتى يستبيحه الدواعش التيمية وهذا ما اشار اليه المحقق الصرخي خلال المحاضرة السادسة والثلاثين بقوله :
(المورد36: لسنا في مقام بحث تاريخيّ مجرَّد، ولا بحث تحليليّ في العقائد والتاريخ مجرّد، فالبحث المجرّد عن خلفيّة خاصّة، ممكن أن يقوم به الباحث، ويسير في البحث في المحور الذي يختاره، وحسب ما يختار، فيكتب بعنوانه المهني أو العلميّ أو المدنيّ أو العلمانيّ أو السياسيّ أو أيّ عنوان آخر، لكن ما نقوم به مرتبط بأساس الدين والأخلاق، وتحت العنوان الدينيّ والمنصب الدينيّ الذي يحتّم على صاحبه العدل والانصاف والأمر والنهي والصلاح والإصلاح على قدَر المستطاع والله المُستعان، خاصّة أنّ النهج المعروف في كتابات المسلمين بخلفياتهم الدينيّة عادة ما يكون محكومًا للمذهب والطائفة ومسلّماتها القبليّة إضافة إلى محكوميِّته للحاكم وذوي السلطة، هذا للتنبيه والتذكير ومنه اُكمل الكلام.
فيا تُرى هل المذاهب وأئمّتها أبو حنيفة ومالك والشافعيّ وابن حنبل والإمام جعفر الصادق (رضي الله عنهم وعليهم السلام) يحلِّلون الغناءَ وشربَ الخمر؟!! الجواب واضح!!!
ويا تُرى هل يتشَرَّف ويفتخر أحد أئمّة المذاهب بشارب خمر أو مستمع للغناء أو مرتكب للمحرمات؟!! الجواب واضح!!!
إذن لماذا صار معتادًا عند المسلمين التقييم والاقتداء والمسير على نهج ابن تيميّة في الافتخار والتشرّف والتمجيد وإلباس ثوب العدالة والعصمة لمرتكبي المحرّمات لمجرّد أنّه سمح لأتباع هذا المذهب ما لم يسمح لغيرهم، أو أنّه نكّل وقتّل أتباع مذهب مخالف لهذا المذهب، أو لأنّه جعل فقيه البلاط أو قاضي البلاط مِن هذا المذهب أو ذاك، وأبعد غيرهم، أو حبس وقتل وأبعد العلماء والفقهاء المخالفين لهذا المذهب، أو بدعوى أنّه قاد عسكرًا وحربًا هنا أو هناك، مدَّعيًا الجهاد والفتوحات، على الرغم مِن أنّ الحروب والغزوات وتوسيع السلطة وزيادة الأموال يطلبها كلّ حاكم ومتسلّط مِن كلّ الطوائف والأديان، وعلى الرغم مِن أنّ ذاك الحاكم يرتكب المحرّمات ويأتي بكلّ قبيح وفساد!!!
55ـ فهل هذا هو نهج رسول الأنام (عليه وعلى اله الصلاة والسلام) وهل هذا هو نهج أهل بيت المصطفى وصحابته الكرام (رضي الله عنهم وعليهم السلام)؟!! وهل هذا هو نهج ومراد أئمّة مذاهب الإسلام؟!!)
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص من المحاضرة السادسة والثلاثون من (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=81XHHAUzBEY
المحاضرة الثانية والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=Y1payZFStXo
المحاضرة الحادية والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=QL7fsB3ETPo&t=14s
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM |