صنعاء نيوز -
كشفت السيدة / ليندا هيرد – الإعلامية البريطانية والمراسلة الدولية لشؤون الشرق الأوسط - عن أسرار مدوية للحرب الإرهابية التي يشنها النظام الاستعماري البريطاني ضد الدولة المصرية ، سواء عبر أذرعه الاخوانية أو مرتزقة الاستخبارات البريطانية ( MI 5 ) كالتي تم رصدها والقبض عليها في جبل الحلال، أو عبر مندوبه " السام " البريطاني في القاهرة أو من يستحق لقب :
High British Poisonous in Cairo
تحت عنوان " حرب التجويع والتركيع و كسر الإرادة " كتبت الإعلامية ليندا هيرد ، وعنها قامت السيدة المصرية والمستشارة الإعلامية الدولية / سهير يونس ، بترجمة كلماتها كما يلي؛
كتبت ليندا هيرد في الفترة الماضية رؤيتها لما يحدث في مصر وهي بإختصار أن هناك إرادة غربية لتجويع الشعب المصري ثم تركيعه عن طريق ضرب السياحة و بالتالي الإقتصاد.
المستهدف انتشار الجوع وارتفاع حدة الغضب وسواد الفوضي وسقوط الدولة المصرية ، لتقع البلاد فريسة للكيان الصهيو بريطاني - أميركي ، كما سقطت البلاد المجاورة في برائن الثعالب و الذئاب.
فأسلحة الهجوم البريطاني التقليدي علي السويس و بورسعيد أصبحت بالية.
السلاح الآن أن يقوم سفير بريطانيا الصغري بتكوين فريق كرة قدم في جميع المحافظات قوامه ستة و أربعين ألف لاعب كرة.
(التصريح الفضيحة موجود علي موقع السفارة البريطانية بالصوت و الصورة مع مذيعة تدعي هاجر جميل).
السلاح الآن أن تعلن الحكومة البريطانية مد حظر السياحة ألي شرم الشيخ الي أجل غير مسمي ، بناء علي تقارير سفير بريطانيا الصغري بالقاهرة.
المؤكد أن هناك غضب شعبي يتصاعد ضد المندوب السام البريطاني ونظامه العنصري الاستعماري ، ومطالب بطرده من مصر ، وهي الخطوة التي يستحيل علي أية دبلوماسية اتخاذها لاعتبارات رسمية ودولية ، وهنا يأتي الشعب كسلاح مقاتل ظهير للدولة المصرية جيشا وشرطة ورئيسا .
اكثر من ربع مليون مواطن مصري قالوا نعم لطرد المندوب السام البريطاني علي صفحة اسمها " مصر مهد المحبة "، ومؤسسها الدكتور صادق رؤوف عبيد .
وهو الغضب الشعبي الذي عبر عنه د. صادق رؤوف بإعلان التقدم ببلاغ إلي النائب العام ، ضد الارهابي المرتزق سفير بريطانيا الصغري في مصر ، تولي مهمته الدكتور أحمد الجنزوري، أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة عين شمس .
وقد واصل مصريون رفع شعارات وطنية تعبر عن رفضهم استمرار هذا السفير الذي لا يقل خسة ولا وضاعة عن نظيرته الأفعي " آن باترسون " سفيرة أميركا السابقة التي كانت وراء عملية اغتيال السيد الشهيد اللواء/ عمر سليمان ، وهي التي ضاجعت الإخوان في اعتصامهم المسلح بميدان رابعة العدوية للشد من أزرهم ضد مصر وشعبها العظيم .
.. ومن بين هذه الشعارات :
· " تسقط بريطانيا الصغري "
· " تسقط قاعدة الاخوان في قلب لندنستان "
· " تسقط بريطانيا النازية وحاكمها الماسوني روتشيلد "
ومن جانبه تمكن النائب العام، المستشار نبيل صادق، من إصدار أمر تاريخي بفتح التحقيق في البلاغ المقدم ضد المدعو جون كاسن .
وتضمنت قائمة الاتهامات الموجهة ضد مرتزق الفوضي الخلاقة جون كاسن :
= الإضرار بمركز مصر الاقتصادي والسياسي .
= تعدي حدود وظيفته الدبلوماسية .
= بث أخبار كاذبة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
= نشر أخبار كاذبة في تصريح تضمن أن عدد شهداء قوات الأمن في سيناء ضعف القتلي من جنود العدوان البريطاني الإرهابي علي العراق، بهدف إثارة البلبلة للتأثير على المركز السياسي والاقتصادي للبلاد.
= ارتكابه جرائم تضعه تحت طائلة قانون العقوبات المصري رغم حمله الحصانة الدبلوماسية، حيث دأب علي حضور محاكمة عناصر خلية الماريوت من صحفيي قناة الجزيرة القطرية وشبكتها للبغاء الاعلامي التي تديرها موزة وتميم وعصابة آل حمد الارهابية الصهيونية ، ما يشكل جريمة الضغط على القضاء والتأثير على مجريات القضية، كما اعتاد التعقيب على الأحكام القضائية ومهاجمة القضاء.
= التشكيك فى دستورية القوانين المصرية.
= أرسال تقرير لحكومة بلاده العنصرية والاستعمارية، يزعم فيها أن الأوضاع فى مصر غير مستقرة ويطالبها بمنع سفر البريطانيين إلى مصر.
.. وقد طالب البلاغ السلطات المصرية بإعلان السفير البريطانى لدى القاهرة " شخص غير مرغوب فيه ".
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر.
وما النصر إلا من عند الله |