shopify site analytics
"كتائب القسام" تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري - الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة - وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام - ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديبورغ - تجهيز الخطة السنوية والموازنة العامة لمكاتب هيئة الأوقاف بذمار في ورشة عمل - مكاسب تركيا من التغيير في سوريا - من بين 43 جامعة يمنية،، جامعة عدن تحصل على الترتيب الثاني - تحقيق "هآرتس" الإسرائيلية - إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم/ الكاتب العراقي حسن حمزة

السبت, 20-مايو-2017
صنعاء نيوز/ بقلم/ الكاتب العراقي حسن حمزة -
عادةً ما ينتهج الباحثون هيكلية او خطة واضحة المعالم في كتابة و إعداد البحوث العلمية الخاصة بتقصي الحقائق و تتبع الاحداث التاريخية المتعلقة بدراسة تاريخ نشأة المجتمعات الانسانية وعلى وجه الخصوص وهذا هو السياق المتبع عند الباحثين ولو فرضنا أننا نمارس هذا الدور على تاريخ نشأة التتار فنجد أنفسنا أمام حقائق لا تقبل الدس و التحريف و التدليس لو صح التعبير فالمعروف أن هؤلاء القوم كانوا على هيئة قبائل متعددة و أول ظهور لهم كان في منغوليا بشمال الصين وقد ظهرت قوتهم للعيان سنة 603هـ ببروز المغول كأبرز قبيلة عندهم امتازت بالشجاعة و الأكثر قوة و الأشدُّ صلابةً في الحروب و المعارك العسكرية وهذا ما اثبته التاريخ فيما بعد هذه القبائل الاجنبية أخذت في بادئ الامر تفكر بكيفية بسط نفوذها و تحقيق اطماعها بالسيطرة على العالم بأسره وقد بدأت تلك الاطماع تلوح في الافق من خلال عدة خطوات قاموا بها كان في مقدمتها أنهم اطلقوا على اول زعيم لهم وهو تيموجين لقب جنكيزخان وحسب الترجمة فإنه يعني ملك ملوك العالم و قاهر العالم ثم أنهم أخذوا يعدون العدة بغزو البلدان التي تقع في طريق مسيرهم لغزو بلدان المسلمين و من ثم احتلالها و سلب ما فيها من خيرات و اموال و سبي اهلها حتى بلغوا مرادهم سنة 656هـ إثر سقوط بغداد على ايديهم فهذا ما يثبت لنا و بالأدلة القاطعة مدى سذاجة و غباء أئمة الدواعش و خلفائهم و اقلامهم المأجورة التي لا تتحرج عن الكذب و الخداع و التحريف و التدليس من اجل تبرير المواقف المخزية و المشينة لخلفائهم الفاسدين و ليبعدوا الناس عن حجم المفاسد و المجون لخلفائهم حتى وهم في احنك الظروف و اصعبها فيرموا بفشلهم على الغير او على شخصيات كارتونية وهمية لا وجود لها على ارض الواقع ومن تأليفهم و اخراجهم السينمائي ولعل كذبة هؤلاء الدواعش و ترويجهم لأفكار مقيتة جعل منهم اضحوكة العصر فهم لطالما قالوا و اشاعوا بأن التتار لم تكن لديهم أي نية او عزم او إصرار على احتلال بغداد فلو تنزلنا جدلاً وقلنا بصحة هذه الاشاعة و البدعة المنحرفة الداعشية إذاً فلماذا لقبوا زعيمهم بملك ملوك العالم او قاهر العالم ؟ فعلى الدواعش أن يجيبوا على سؤالنا هذا ، ثم لماذا كان الخليفة العباسي و اعيان دولته يهادنون و يصانعون التتار و قائدهم هولاكو هل حباً بهم أم انهم على يقين لا يقبل الشك بانهم مقبلين على احتلال بغداد لا محالة وهذا ما كشفه المرجع الصرخي الحسني تدقيقاً و تحقيقاً بالأدلة و البراهين المنطقية و العلمية و خلال معرض كلامه بمحاضرته ( 43) في 16/5/2017 من بحثه الموسوم وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري فقال المحقق الكبير الصرخي ما نصه : (( لاحظ ممكن أن تكون في هذا اشارة إلى أن البدايات الاولى لظهور المغول تشير إلى طموحهم و عزمهم و إصرارهم على غزو العالم كله فاستخدموا لقب قاهر العالم أو ملك ملوك العالم وفي هذا رد إضافي على ابن تيمية وكل مدلي يدَّعي أن المغول لم يكن في مخططهم و رغبتهم قصد بغداد و إسقاط خلافتها فيضاف ذلك إلى باقي الردود التي ابطلنا بها باقي مدَّعيات التدليس الخرافي )) فليرى العالم بأسره مدى حجم الخيانة و التدليس و الكذب و الخداع الذي يمارسه دواعش العصر و أنهم لا يفقهون من لغتنا العربية شيئا .
https://www.youtube.com/watch?v=RKS8fC6kjMw&t=3s

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
صالح الربيعي (ضيف)
22-05-2017
ضربات علمية متوالية تطيح بمعسكر الشرك والتكفير والإرهاب التيمي الداعشي وتكشف الزيف الذي انخدع به الكثير من ابناء الامة باسلوب مهني علمي موضوعي وطرح وسطي معتدل ومجادلة بالحسنى سيرا على النهج القراني المحمدي في النقاش مع الطرف الاخر مع سلاسة في طرح المعلومة بحيث تصل الى كل المستويات العلمية فيصبح الجميع على وعي ودراية بخطر الفكر التيمي الأموي الذي لا يعرف غير لغة التهميش والإقصاء والقتل والإرهاب حفظ رائد مسيرة الاعتدال والوسطية السيد الصرخي الحسني

مروان (ضيف)
21-05-2017
اللهم أحفظ سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) الذي كشف زيف وخداع ومكر وتدليس وتزوير وتحريف التيمية للعقائد الإسلامية وكذبهم على الله تعالى ورسوله وآل بيته صلوات الله وسلامه عليهم

سعيد خيري (ضيف)
20-05-2017
هذه العدالة التي يتحدث عنها ابن تيمية وأتباعه عبارة عن غدر في غدر ونفاق في نفاق،وخيانة وقتل وتامر على الإنسانيّة والأخلاق هذه هي العدالة عند ابن تيميّة وهذه مقاييسه


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)