صنعاء نيوز - حذرت “حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة” في بيان عقب إجتماع لمكتبها السياسي بحضور رئيسها فضيلة الشيخ هاشم منقارة من مغبة الترويج لثقافة التطبيع مع العدو ومحاربة المقاومة.
وأكد البيان أن الساحة العربية والإسلامية تعج وتزدحم بالمشاريع والقمم والخطوات التفتيتية وباتت مفتوحة دون أية ضوابط على كل الإحتمالات السلبية ووحدها المقاومة تبذل الجهود الإنقاذية المخلصة
وتسائلت الحركة عن مغزى القمم التي يعقدها الرئيس الأميريكي دونالد ترامب في المنطقة وهل تأتي لرسم وتنفيذ المزيد من سياسات التحريض والإبتزاز للثروات عبر تطبيق قاعدة فرق تسد..
وأضاف البيان أنه مع إقتراب ذكرى عزيزة على قلوب أبناء الأمة الشرفاء ألا وهي مناسبة المقاومة والتحرير فإن الحركة تؤكد المؤكد وتكرره دائما في كل دعواتها وهو ضرورة أن يستفيق بعض العرب والمسلمين من غفلتهم ويدركوا أن الحوار الإسلامي الإسلامي الذي يفضي إلى رسم استراتيجيات تأخذ بعين الإعتبار أولاً مصلحة الأمة وحده يشكل الطريق الإنقاذي للخروج من النفق الذي تحاول أمريكا إبقاء المنطقة في دهاليزه مما يسهل عليها تحقيق أهدافها التوسعية ويمكنها من رعاية ديمومة الإحتلال الصهيوني لفلسطين.
كما أكدت الحركة في بيانها أن المقاومة التي صنعتها الأمة على أعينها بالتضحيات الجسام ستنتصر لا محالة وأن ثقافة التطبيع مصيرها إلى الفشل تلك هي الحقائق التي يجب أن يدركها الجميع فالأمة بنهجها الوحدوي المقاوم كانت دائماً عرضة للإستهدافات إلاأنها أمةٌ وجدت لتبقى عزيزة الجانب منتصرة بنهجا الحضاري. |