shopify site analytics
الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة - وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام - ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديبورغ - تجهيز الخطة السنوية والموازنة العامة لمكاتب هيئة الأوقاف بذمار في ورشة عمل - مكاسب تركيا من التغيير في سوريا - من بين 43 جامعة يمنية،، جامعة عدن تحصل على الترتيب الثاني - تحقيق "هآرتس" الإسرائيلية - إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار - السيد القائد عبد الملك...نرى فيك سيد الشهداء نصر الله ...يا "إخوة الصدق" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم/ احمد الخالدي

الخميس, 25-مايو-2017
صنعاء نيوز/ بقلم/ احمد الخالدي -
لو اجرينا مقارنة مهنية و موضوعية بين شخصيتين تولى كلاهما قيادة الدولة الاسلامية فخضعت له و لسياسته الكاشفة عن حكمته و عقليته الراجحة علماً ان كلاهما له تأريخ حافل بالمواقف التي سجلها التاريخ فأعطت الصورة الحقيقة لكل منهما فكل المسلمين على معرفة كبيرة بالخليفة الثاني عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) و كذلك الملك و السلطان المعظم الايوبي خليفة المسلمين و امير المؤمنين وسنتعرف على تاريخهما الماضي ، فالخليفة عمر غني عن التعريف بما عُرف عنه من عدل و انصاف بين العباد و إعانة المظلوم على الظالم ، شديداً على الولاة و الحكام ، رؤوفاً بالرعية شاع فيها الامن و الامان و الحياة الكريمة و العيش الرغيد و كثرت فيها العمارة و انتعشت البنى التحتية للمجتمع الاسلامي فكانت حقبة الخليفة عمر ( رضي الله عنه ) بحق من العصور الذهبية التي شهدتها الامة الاسلامية فهذه المواقف الايجابية لهكذا قيادة حكيمة و عقلية راجحة تستحق ان تخلدها الاجيال ، و أما الملك الصلاحي الخليفة المعظم فلنطلع على تاريخه وكما ينقله ابن كثير في البداية و النهاية فيقول : ( وفي مستهل هذه السنة – 616 هـ - خُرب سور بيت المقدس أمر بذلك المعظم ) وقال أيضاً : ( غضب المعظم على القاضي زكي الدين ابن الزكي فعند ذلك ارسل المعظم إلى القاضي ببقجة فيها قباء و كلوتة ، القباء ابيض و الكلوتة صفراء و حلف الرسول عن السلطان ليلبسهما و يحكم بين الخصوم فيهما فلم يستطع القاضي إلا ان يلبسهما و حكم فيهما ثم دخل داره و استقبل مرض موته و كانت وفاته في صفر من السنة الآتية بعدها ) وقال ابن كثير أيضاً : ( و كان الشرف بن عنين الزرعي الشاعر قد أظهر النسك و التعبد و يُقال : إنه اعتكف بالجامع أيضاً فأرسل إليه المعظم بخمرٍ و نردٍ ليشتغل بهما ) تلك هي ابرز انجازات الخليفة المعظم التيمي الصلاحي في مقدمتها هدمه لسور البيت المقدس بسبب احتمالات لا يوجد لها واقع في الخارج ، ثم جريمة اعظم حرمةً من سابقتها بقتل القاضي ابن الزكي ! ومن دون وجه شرعي أو قانوني ! ثم شروعه بإفساد العباد و أين في بيوت الله تعالى عندما ارسل الخمر إلى انسان – حتى و إن كان عاصياً - فقد رغب في التذلل و العبادة لله سبحانه و تعالى في بيته المقدس فهل صدرت هذه الافعال المنافية لتعاليم ديننا الحنيف من الخليفة عمر ؟ وقد علق المرجع الديني الصرخي الحسني قائلاً : (( ومع كل ذلك وأضعافه فيبقى خليفةً وإمامًا وأميرَ مؤمنين ومن سلاطين الدولة القدسية، حسب زعم وخرافة أئمة التدليس المارقة ، الآن الدواعش المارقة يحرضون على الحكام العرب والحكام المسلمين، من سمع أو شاهد أو قرأ عن الحكام العرب ، من توثق عنهم بأنهم فعلوا مثل ما فعل حكام الدولة القدسية ، دولة ابن تيمية ومنهج ابن تيمية، ماذا فعل؟)) مقتبس من المحاضرة (44) من بحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري بتاريخ 19/5/2017
فمع كل ما صدر من سلطان الدولة القدسية المعظم من قبائح و فواحش بحق الاسلام و المسلمين فهل كان المرآة التي عكست اخلاق نبينا الكريم و خلفائه الراشدين و صحبه الكرام الطيبين ؟ ولكم الحكم يا مسلمين .
https://www.youtube.com/watch?v=WVD94nWooLA&t=23s

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)