صنعاء نيوز/ عبد الواحد البحري - حين نعود بالذاكرة قليلا الى عام 2011 نجد الاخطاء التي ارتكبت من قبل مجموعة من الشباب الذين توافدوا الي ساحات الحرية (الفوضى) ليشموا روئح حرية كما كانو يدعون ويلوكونها في المسيرات بساحاتهم المشبوهة والتي اوصلت باليمن الا مانحن فيه اليوم .
وقتها كان الرئيس الشرعي والمنتخب علي عبد الله صالح في موقف لايحسد عليه وبدا يتجاوب مع مطالب الشباب ويضع التنازلات تلو التنازلات حب منه في حقن دماء اليمنيين وليس ضعف.
ولو انه كان قاسيا وعسكريا لاستخدم امكاناته وقدراته العسكرية ولامنية وبقى مرفوع الراس رئيس وجنب اليمن هذه الفوضي وهذه الديماغوجية ولكن مسئوليته كرئيس جمهورية ويعي اهمية المظاهرات والاحتجاجات والشبابية والجماهيرية وتاثير مواجهة هذه الاحتجاجات الفوضوية باسلوب قمعي وضبط الامن داخل المدن وعواصم المحافظات التي حولها البعض الي ثكنات عسكرية فيما بعد ولو حسمت في وقتها وفي حينها ببداية هذه المسيرات التي اودت باليمن الي مانحن فيه اليوم من تشظي وانقساماات لكان علي كرسي الحكم كحاكم عسكري حافظ علي وطنه وبلده من الفوضي ولانزلاق الا ما وصلت اليه في بعض البلدان انا مع القمع في بداية كل مسيرة فوضوية تدعو الا فوضي والخروج علي الحاكم مهما كان ظلمه وجبروته. |