صنعاء نيوز/ شعر / عبدالواحد الكامل - رمضانُ في يمني جريح
رمضانُ في يمني يصيحْ
رمضانُ ...يطرقُ بابهُ
فيجيبهُ .. جفنٌ قريحْ
أرضي يُدمرها الأسى
وسماي توشكُ أن تطيحْ
القتلُ ... فيها جاثمٌ
والكُلُ حوَّلَها ضريحْ !
عمَّ الفسادُ بِأرضنا
والخيرُ صَارَ هو الشحيحْ
شاهتْ وجوهٌ لا ترى
حلاً سوى الموت الصريحْ
فمتى عساهُم ينتهوا
ومتى عسانا نستريحْ ؟؟
يمضي الزمانُ ووضعنا
يغلي كماءٍ في صفيحْ
والكُلُ يجمعْ حشدهُ
زعماً بأنَّ هُوَ المسيحْ !
خلُصَ الكلامُ وحالُهُ
صَهْ يا فصيحُ ..لِمن تصيحْ! |