shopify site analytics
انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء - ثلاث نساء خدعن أكثر من 130 ألف يمني وجمعن 211 مليار ريال... أين الدولة؟ - غزة أحد الأسباب.. "يويفا" يدرس فرض عقوبات ثقيلة على باريس سان جيرمان - جماهير باريس سان جيرمان تدعم غزة في نهائي دوري أبطال أوروبا (فيديو وصور) - مقاتل يهتف بعبارة "الحرية لفلسطين" وهو يسدد لكمات قوية لمنافسه الإسرائيلي (فيديو) - منع بث مقابلة محمد صلاح في بريطانيا - لمن سيتبرع بيل غيتس بـ200000000000 دولار.. هل للعرب نصيب منها؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

السبت, 27-مايو-2017
صنعاء نيوز -
*من صفحة الزعيم علي عبدالله صالح حفظه الله* ..

بسم الله الرحمن الرحيم
إنه من المؤلم والمحزن أن تستقبل شعوب أمتنا العربية والإسلامية شهر رمضان المبارك لهذا العام.. وهناك من الأبرياء من أُزهقت أرواحهم وسُفكت دماؤهم ظلماً وعدواناً، بفعل عمل إجرامي إرهابي بشع استهدف عدداً من المواطنين المصريين الأقباط الذين كانوا متوجهين إلى أحد دور العبادة لأداء عباداتهم التي فرضها عليهم دينهم في محافظة المنيا، والذي لا يعكس سوى الحقد والكراهية التي تسكن نفوس أولئك المجرمين الذين تجردوا من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، واختاروا طريق القتل والموت نهجاً لهم.

إن هذا العمل الإجرامي البشع بقدر ما يستهدف مواطنين آمنين.. فإنه يستهدف أمن وإستقرار مصر العروبة، ويهدد سلمها الإجتماعي.. ووحدتها الوطنية التي تعتبر أهم ما يميّز الشعب المصري الشقيق الذي عاش أبناؤه في وئام ومحبة وتسامح عبر التاريخ.

إننا في اليمن الذين عانينا من الإرهاب والعنف مالم يعانه أي شعب، لا نستنكر فقط هذه الأعمال اللاإنسانية واللاأخلاقية والمجرّدة من كل القيم.. ولا ندينها لمجرّد الإدانة والإستنكار.. وإنما نضم صوت ملايين اليمنيين إلى صوت الحق والعقل الذي عبّر عنه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة في خطابه التاريخي الذي ألقاه أمام ماسُمي بالقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي انعقدت في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في الأسبوع الماضي، والذي وضع فيه النقاط على الحروف.. وشخّص الداء وطالب بكشف من يقف وراء نمو وتزايد هذا النشاط الإرهابي المقيت ومن المغذي والحاضن له.. والداعم السخي لأنشطته، خاصة وأن هناك دولاً وأنظمة كانت -ولازالت- متورطة في تصدير هذه الآفة، والداعمة لها فكرياً ومالياً، ومادياً، وتشكل الحاضنة الدافئة للغلو والتطرّف والإرهاب، على مرأى ومسمع من كل دول العالم التي لم تجرؤ على تسميتها أو حتى مجرّد الإشارة إليها، بسبب سطوة المال الذي أعمى الأبصار وأخرس الأفواه التي ملئت بالماء الذي أعاقها عن الكلام والتعبير عن قناعاتها.. وتحديد من يقف وراء الإرهاب.

إني.. لأشعر بشديد الحزن والألم أن يُستهدف إخوان لنا في مصر العروبة التي عاش أبناؤها آلاف السنين في تسامح ومودة وإخوّة قل ما يوجد لها نظير، ينتمون إلى وطن واحد، ويجسدون بسلوكهم بأن الدين لله.. وأن الوطن للجميع.

وإني بقدر الألم الذي يعتصر القلوب نشاطر أسر الضحايا من القتلى والجرحى أحزانهم في مصابهم الجلل.. وأتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة للأخ الرئيس عبدالفتاح السيسي ومن خلاله للحكومة والشعب المصري الشقيق.

ونجدّد تضامننا معهم في كل الظروف والأحوال.. والوقوف إلى جانبهم في جهودهم المبذولة للتصدي لهذه الآفة المدمرة ولكل الأنشطة الإرهابية بكل أنواعها وأشكالها التي تستهدف أمن مصر وأبناء مصر والنسيج الإجتماعي المتميز لمصر، مؤكدين على ضرورة توحيد الجهود الوطنية والدولية للقضاء على هذا الداء العضال الذي تعاني منه أمتنا العربية والإسلامية والكثير من دول العالم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)