|
|
|
صنعاء نيوز/ عبدالجبّار سعد - تذكّرت بجمع الرياض.. ويسلي كلارك قائد المنطقة الوسطى إبان غزو العراق في موقف لم يغب عن ذهني منذ ذلك الحين حين خرج يوما من قاعدة العيديد في الدوحة ليدلي بمؤتمره الصحفيّ اليوميّ والكثير من مراسلي وكالات الأنباء والصحف والقنوات العربيّة والعالمية حاضرون، نقل للجميع قصّة امرأتين عراقيّتين استشهاديّتين تصدّتا للغزاة في وسط العراق وفجّرتا نفسيهما في رتلين من الغزاة، علّق على الأمر بأن هذا يثبت أنّ العراق يستخدم الوسائل الإرهابيّة ويؤكّد علاقته بالإرهابيّين.
وسكت الجميع عرب وعجم إلّا صحفيّة أمريكيّة حسناء كانت صادقة مع نفسها ومع مهنتها كإعلاميّة، قامت من مقعدها وتمايلت مثل غصن البان وقالت للجنرال الأمريكيّ: أنتم تقولون أنّ الإرهاب هو قتل المدنيّين لأغراض سياسيّة فها أنتم تغزون بلدا بكلّ قواكم وهذا الشعب يواجه غزوكم المسلّح فكيف يكون ما يقومون به إرهابا؟؟ فارتبك الجنرال وأسقط في يده وقال وهو يتلعثم: إنّما أقصد أنّ الأساليب شبيهة بأساليب الإرهابيّين.. هذا هو إرهابنا كشعوب تواجه الغزاة في فلسطين وسوريا واليمن وغيرها.
اجتمع مؤسّسو الإرهاب وحماته ومموّلوه ورعاته في الرياض وبحثوا عن إرهابيّين محتملين في منطقة الشرق الأوسط يقومون بالدور ريثما يتمّ لهم تعليقهم على قوائم ثابته بعد ذلك في المحافل الدوليّة بدلا عن السعوديّة وقطر وتركيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا الذين يتباهون بأفاعيلهم في دعم الإرهاب، فوجدوا مثل إيران وحزب الله وحماس وسوريا وكلّها مطلوبة لإسرائيل ولآل سعود ولترامب أمريكا.
لم ينطق أحد من الحاضرين وهم يمثّلون أكثر من خمسين دولة ببنت شفة إعتراضا أو تصحيحا لهذه الأكذوبة، أو على الأقل اعتبار الأكذوبة حول الإرهاب إضافة جديدة للحقيقة الثابتة حول دول الإرهاب وداعميه الحقيقيّين وليس إلغاءً لها.
ربّما أشار الرئيس المصريّ إشارات خفيفة إلى هذه الحقائق، ولكنّه لوّح ولم يصرّح ولم يكن أمامه غير ذلك حتّى لا يضاف إلى القائمة الجديدة، كلمات إندونيسيا وماليزيا كانتا كلمتين مسئولتين من بلدين يحترمان نفسيهما ومع ذلك كانتا من باب الإشارات ليس أكثر.
الرئيس الأمريكيّ لم يكن مهتمّا بمن اجتمع ولا ماذا يريدون، كان يخاطبهم كما لو كانوا ممثّلي الشعب الأمريكيّ، يفرحهم أنّه وفّر لهم أكثر من مليون وظيفة ووقّع عقودا بمئات المليارات من الدولارات، وقد استغربت له وهو يفعل ذلك أمام هذا الحشد الغريب عن أمريكا وأهلها، ولكنّه كان يتمثّل أمامه اللوبي الصهيونيّ في بلاده والمعارضين له قبل أن يصبّوا عليه سهام نقدهم فلم يكترث بمن ههنا وخاطب أولئك وهكذا يفعل زعماء الدول لبلدانهم.
اليمن اليوم
الأربعاء 24 مايو 2017 |
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
|
(ضيف) لم يعد انكار الحقائق وقلبها وتحريفها مجديا ..فشمس الحقيقة بينة وواضحة الا من كان اعمى القلب ..
هناك اجماع 60دولة59منها دول اسلامية على منهي الدولة والانظمة والكيانات التي تدعم الارهاب
فكفاكم غباء وكفاكم جهلا وكفاكم تبعية وعمالة ايها الاذناب في اليمن والعراق وسورية ولبنان لقد ارتضيتم بالذي هو ادنى عن الخير
انتم لستم الا أياد عميلة دخيلة لهؤلاء الاعداء ..اعداء الدين والقيم والاخلاق..
من المجوس واليهود والنصارى والرافضة
والخوارج والزنادقة
انتم اياد لهؤلاء ولكن اعلموا ان الشر الذي تبيتون وله وبه تحيون حياة الذل والهوان لن يجتاز دوركم ابدا فسوف يحل بكم وحدكم .فهنيئا لكم ما اخترتم.
(ضيف) لم يعد انكار الحقائق وقلبها وتحريفها مجديا ..فشمس الحقيقة بينة وواضحة الا من كان اعمى القلب ..
هناك اجماع 60دولة59منها دول اسلامية على منهي الدولة والانظمة والكيانات التي تدعم الارهاب
فكفاكم غباء وكفاكم جهلا وكفاكم تبعية وعمالة ايها الاذناب في اليمن والعراق وسورية ولبنان لقد ارتضيتم بالذي هو ادنى عن الخير
انتم لستم الا أياد عميلة دخيلة لهؤلاء الاعداء ..اعداء الدين والقيم والاخلاق..
من المجوس واليهود والنصارى والرافضة
والخوارج والزنادقة
انتم اياد لهؤلاء ولكن اعلموا ان الشر الذي تبيتون وله وبه تحيون حياة الذل والهوان لن يجتاز دوركم ابدا فسوف يحل بكم وحدكم .فهنيئا لكم ما اخترتم.
|