صنعاء نيوز -
نقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن مصادر بحكومة هادي، قولها: إن الاجتماع الذي عقد، أمس الأول، برئاسة عبدربه منصور هادي، ومشاركة نائبه الفريق علي محسن الأحمر، ورئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر، أقر المضي في تنفيذ خيار الحسم العسكري في كافة الجبهات وتحديد توقيت انطلاق الحملة العسكرية الموسعة الهادفة إلى دخول مدينة وميناء الحديدة، واستعادة السيطرة عليهما.
وكشفت المصادر أن ذلك الخيار إتخذ بعد فشل التوصل لاتفاق على سريان هدنة إنسانية، خلال شهر رمضان.
وكان قد حذر السياسي اليمني محمد عبد المجيد قباطي، إن صنعاء ستشهد قصفاً غير مسبوق من قبل طيران التحالف العربي في حال فشلت المفاوضات المزمع عقدها الأسبوع المقبل بين حكومة هادي وحكومة الانقاذ .
مضيفاً أن “أكثر من 500 منزل في صنعاء، ستصبح عرضة للقصف، وستتحول إلى أهداف مباشرة لطيران التحالف العربي المساندة لهادي بقيادة السعودية”.
اقرا المزيد :عاجل وخطير: 500 منزل بصنعاء معرض للقصف تعرف عليها ..الخيارات الجديدة للتحالف في اليمنوأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأممي أشعر هادي وحكومته بنتائج زيارته للعاصمة صنعاء.
ونوهت المصادر، إلى أن ولد الشيخ، أبلغ هادي بفشله في التوصل لاتفاق مع الحوثيين بسريان هدنة إنسانية، خلال شهر رمضان المبارك، جرّاء رفضهم مبادرة أممية تقضي بتسليم ميناء الحديدة بشكل طوعي، نظراً لكونه يمثل الشريان الذي تتدفق منه الاحتياجات المعيشية للمواطنين في مختلف المحافظات.