صنعاء نيوز/ كتب/عامر محمد الفايق -
سنحاول أن نزعجكم ونأخذ قليلا من وقتكم .. ونختار حدث وننهج اسلوب التبرير الذي يستخدمه أعدائي وأعدائك من بين الاساليب.. اخترنا ماذا حدث ماذا زيارة رئيس غربي (ترامب) للمملكة العربية السعودية..ونناقش بعض من: لماذا ومتى وكيف وأين وما النتيجة وسننتهج اسلوب التبرير الكلامي..
برر المكان بأنه بعيد عن الحرمين الشريفين وأن الرئيس الامريكي لم يدخل الحرمين ولم يدنسها ولذلك فلامانع من زيارته..
استمر في التبرير .. بين المملكة والولايات المتحدة مصالح مشتركة اقتصادية وعسكرية وامنية فلامانع فهناك مصلحة..
انظروا الترتيب التنازلي لهذه الأفكار والتبريرات.. لنستمر في التبرير..
من ضمن المصالح التعاون العسكري وتطبيق الاتفاقيات بين المملكة وامريكا الأمنية..القديمة صدام ووو.. وتبرير الجديدة حماية الحرمين من ايران.. لنستمر في التبرير .. اتفاقيات صفقات اسلحة بمليارات الدولارات لاستمرار القصف وحصار اليمن.. لنستمر في التبرير.. لعودة الشرعية.. لنستمر في التبرير.. لضرب الحوثي وصالح..يقتل اطفال وشباب وشيوخ ونساء ..لنستمر في التبرير .. الضربة ليست من قبلنا..ثم يعترفون بها.. يبررون.. بالخطأ.. عجبي..!!
يرد ترامب على التبريرات بالتالي : السعودية بقرة حلوب سنحلبها حتى نكمل حليبها..
يرد المبررون ترامب قالها قبل الرئاسة وهو غير ترامب بعد الرئاسة..انظروا كيف تنازلياً.. هذا تبرير يأتي..
ترامب يشكر السعودية على ضرب الحوثيين.. نهاية التبريرات..!!
ايضاً.. يستكمل (الحبر) ترامب زيارة السعودية يذهب لحائط المبكى يؤدي صلواته مع ابنته وزوج ابنته اليهودي.. نبرر.. اكيد سلمان بلغ ترامب يرجع عن قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس.. ونسي المبرر أنه قد برر لرؤوساء امريكيين اعمال دولتهم قديماً.. وفي الشأن الفلسطيني قد برر قبلها احتلالها ثم برر برر وكثير من القضايا تخص بلدان اخرى وشعوب وشخصيات.. لنعود لقصتنا.. نبرر .. ليصلي ترامب أين ما أراد.. وسيل من التبريرات.. حتى هذه الثانية التي تقرأ فيها هذا النص والتبريرات تسيل كسيل عرمرم جرار..
التبريرات من عمل الشيطان يا اعزائي.. وديننا لايعرف هذا الطريق...
الصراط المستقيم.. هو..كلمة من حرفين.. لا.. تكفي..نفس الكلمة ونفس الرد لكل قضايانا.. وهي راحة لي ولك.. لا فقط.. والتبرير ليس علينا..
تلاحظ ايها المبرر كم الجمل والافكار والمداخل والمخارج للكلام والمواضيع والجوانب والقصص والحكايا.. التي بررتها لزيارة ترامب.. أما لو بررنا لسلوك آل سعود في المنطقة فنحتاج ايام وشهور وسنين..
أيها العربي والمسلم.. قل لا..لمن ماشئت.. ولاتتعب نفسك في التبرير دعهم يبررون في كل جوانب حياتنا وعلى كل امتنا.. وانت رد بلا..كل من برر فهو عدو من أعدائك واعداء امتك..وكل من قال لا فهو أخ أو (صديق)..
اخيراً .. أنت ودينك وعقلك ..اسرتك وشعبك وطنك امتك..ستكون بخير..
لا.. إنها تكفي!!