صنعاء نيوز/ سليم الحمداني -
قد اتضح الفعل السائد لدى اتباع هذا النهج المنحرف نهج الاساطير نهج الخرافات والبدع منهج نشر الشبهات وأباح كل المحرمات وممارسة كل الموبقات من قتل وسفك للدماء وانخرط بالرذيلة من زنى ولواط وشرب الخمر ومجالسة المغنيات واحياء ليالي السمر مع الراقصات والجواري فهذه هي اخلاقهم وهذه هي سيرتهم وسيرة مماليكهم وسلاطينهم وخلفائهم من ضحوا ببلدان الاسلام وراحة للأعداء من افرنج وصليبين ومغول واتراك وغيرهم فتحركت جيوش المغول وبقوة ضد المدن الاسلامية في الشرق واستولت على العديد منها وكانوا يسقطوا مدينة تلوى اخرى ولا توجد اي مواجه لان حكام تلك المدن قد تخلوا عنها وانهزموا قبل الجيوش والناس وعلى هذا الحال خليفة المسلمين وأمامهم في بغداد منشغلا بالملاهي والرقص والغناء وجيش هولاكو يتجه نحو بغداد العاصمة وبقيادة هذا السفاح هولاكو ومع كل هذا ونرى التيمة الدواعش وابنائهم لا شل عندهم الا تكفير المسلمين وهتك حرماتهم سبي نسائهم والشاهد ما حصل في محلة الكرخ مثالا حيث القتل والنهب لدور الرفاضة فيها فهذا هو حال التيمية وابنائهم وشغلهم الشاغل وقد أشار الاستاذ المهندس الى ذلك في تعليقه على ما قاله ابن الاثير في الكامل ‏(10/ 287)‏ : خلال المحاضرة السادسة والاربعين من بحثه الموسوم (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري ) بقوله :
}وَأَشْرَفَ الْإِسْلَامُ وَجَمِيعُ أَهْلِهِ وَبِلَادِهِ عَلَى خُطَّةِ خَسَفٍ فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَغَرْبِهَا: أَقْبَلَ ‏التَّتَرُ مِنَ الْمَشْرِقِ حَتَّى وَصَلُوا إِلَى نَوَاحِي الْعِرَاقِ وَأَذْرَبِيجَانَ وَأَرَّانَ وَغَيْرِهَا، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ ‏إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى; وَأَقْبَلَ الْفِرِنْجُ مِنَ الْمَغْرِبِ فَمَلَكُوا مِثْلَ دِمْيَاطَ فِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، مَعَ عَدَمِ ‏الْحُصُونِ الْمَانِعَةِ بِهَا مِنَ الْأَعْدَاءِ، وَأَشْرَفَ سَائِرُ الْبِلَادِ بِمِصْرَ وَالشَّامِ عَلَى أَنْ تُمْلَكَ، وَخَافَهُمُ ‏النَّاسُ كَافَّةً، وَصَارُوا يَتَوَقَّعُونَ الْبَلَاءَ صَبَاحًا وَمَسَاءً}وفي نفس المحاضرة اعلاه
تسائل الاستاذ المعلم عن حال هؤلاء المارقة وابنائهم وكيف يتجاهلون هذا العدو القوي والذي قارب بغداد قاصدا من مسافات بعيدة هل ان خروجه لأجل النزهة والترفيه؟ ام ان هؤلاء لديهم غاية و هدف كبير؟ وخاصة بعد الفعل المشين من قبل التيمية الدواعش بالاعتداء على تجارة المغول ونهب اموالهم وامتعتهم قائلا :
‏[[: في سنة(614هـ) المغول وصلوا إلى نواحي العراق، فهل كانوا قد خرجوا للتنَزُّه ‏والترفيه؟! وهل استمرت نُزهَتُهم عشرات السنين بحيث بَقِيَ خليفةُ بغداد ووعّاظ سلطانِه ابن ‏الجوزي وأبناء تيميّة ورفاقُه يعتقدون أنّ المغول لازالوا في نُزْهة حتّى عام (656هـ)، فلا ‏حاجة للتجييش والتهيئة لمواجهة خطرهم ولا حاجة أصلا للخوف والحذر منهم!! بينما صار ‏شغل أبناء تيميّة الشاغل تكفير وقتل وهتك المسلمين من شافعية وأحناف وشيعة، وخاصّة ما ‏حصل من مجازر وانتهاكات كبرى على أهالي بغداد الكرخ؟! [[
المحاضرةُ السادسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=4Jztr0waSLw
المحاضرة الخامسة والاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=tjCoBa9uzb8
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM