صنعاء نيوز/ سليم الحمداني - مفارقات عجيبة وترهات تصدر هنا وهناك من هؤلاء المتغطرسين الذين لا هم لهم ولا شغل يشغلهم إلا أنفسهم وملذاتهم واشباع نزواتهم فهذا هو حال أمراء وسلاطين وخلفاء التيمية تركوا البلاد بيد الماليك والخدم هم من يسيروا الأمور ونرى الخليفة قد شغلته العصافير والطيور الجميلة وبلاد المسلمين كل يوم تضيع مدينة وتنهب أخرى وتسقط ثالثة والخليفة على حاله بل ما كان الموقف منه موقفاً مخزياً موقف جبان بأن يسرح الجيوش لأن الخزينة قد نفذت على ملذاته على قصوره فلا يملك المال لسد حاجيات تلك العساكر فأمر بالتسريح لهم والغزاة على حالهم بتحركهم بنشاطهم قاصدين العاصمة من أجل اسقاطها وقتل خليفتها وإذلاله لما صدر من التيمية من اعتداء على التتار من خلال قيامهم بسلب ونهب تجارهم وإهانة الخليفة الذي لم يأخذ بمشورة ابن العلقمي عندما قال له بأن يبعث له بهدايا ثمينة له إلا أنه أرسل العكس فقرر هولاكو بأن يوجه الجيش باتجاه بغداد إلا أن التيمية يقولون لا طمع له ببغداد والخليفة المعظم يقول بغداد تكفيني وتحاصر بغداد وتدك حصونها وقائد الدولة الإسلامية على حاله على وضعه في سباته ولهوه وغنائه وجواريه وقد أشار إلى هذا الأمر السيد الأستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة الخامسة والأربعون من بحثه الموسوم (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري ) بقوله:الامر سماحة المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة الخامسة والاربعون من بحثه الموسم (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري ) بقوله:
(أبناء العلاقم التيمية سرَّحوا الجيش وهم في سبات والغزاة على أسوار بغداد!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..4- ثم قال ابن الأثير (10/333): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (617هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ]: أ..ب..جـ- لِهَذِهِ الْحَادِثَةِ الَّتِي اسْتَطَارَ شَرَرُهَا، وَعَمَّ ضَرَرُهَا، وَسَارَتْ فِي الْبِلَادِ كَالسَّحَابِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ، فَإِنَّ قَوْمًا خَرَجُوا مِنْ أَطْرَافِ الصِّينِ، فَقَصَدُوا بِلَادَ تُرْكِسْتَانَ مِثْلَ كَاشْغَرَ وَبِلَاسَاغُونَ، ثُمَّ مِنْهَا إِلَى بِلَادِ مَا وَرَاءَ النَّهَرِ، مِثْلَ سَمَرْقَنْدَ وَبُخَارَى وَغَيْرِهِمَا، فَيَمْلِكُونَهَا، وَيَفْعَلُونَ بِأَهْلِهَا مَا نَذْكُرُهُ، ثُمَّ تَعْبُرُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ إِلَى خُرَاسَانَ، فَيَفْرَغُونَ مِنْهَا مُلْكًا، وَتَخْرِيبًا، وَقَتْلًا وَنَهْبًا، ثُمَّ يَتَجَاوَزُونَهَا إِلَى الرَّيِّ، وَهَمَذَانَ، وَبَلَدِ الْجَبَلِ، وَمَا فِيهَا مِنَ الْبِلَادِ إِلَى حَدِّ الْعِرَاقِ، [[أقول: خرجوا مِن الصين وغَزَوا البلدانَ الإسلاميّة وغيرَها، وقد وصلوا إلى حَدِّ العراق في سنة (617هـ)، أي قبل أربعين عامًا مِن سقوط بغداد وصل التتار إلى حدّ العراق ومازال غزوهم وفتكهم بالمسلمين وبلاد الإسلام، ومع كلّ ذلك يقول منهج ابن تيمية : إنّ التتار لا طمع لهم ببغداد ولم يكن في مخطّطهم وقصدهم غزو بغداد ولا إسقاط خلافتها وإنّ الخليفة لم يكن يعلم بخطر التتار ولا بتحرِّكهم فلم يتهيّأ لهم بل سرّح جيشه لعدم حاجته له، فبقي الخليفة على غفلته وسُباتِهِ إلى أن وصلوا إلى أسوار بغداد، فحينها استيقظ [[!!! )
المحاضرة الخامسة والاربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري )
https://www.youtube.com/watch?v=tjCoBa9uzb8
المحاضرةُ الرابعة والأربعون(وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=WVD94nWooLA
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM
|