صنعاء نيوز/ بقلم/ فرات البدراوي - الارهاب يبقى ارهاباً حتى لو ادعى انه ينتمي الى ديانة ما وانه مختلف في ديانته ومذهبيته لكن في حقيقته هو لا دين له ولا انسانية وبنفس الوقت نجد ونلاحظ هناك قاسم مشترك وصفة ملازمة ومشتركة فيه رغم ادعاءه بالانتساب الى هذه الديانة او تلك والى ذلك المذهب او ذاك وبالتالي يستدعيني الوقوف عند هذه الصفة وهي صفة الأعراب، صفة الأجلاف، صفة الذئبية وقساوة القلب، هل هؤلاء يشتركون بالصفة التي حذر منها الشارع المقدس وهذا ما دعا اليه المرجع الصرخي الدارسين، من الباحثين وأصحاب الدراسات العليا للكتابة عن أصل المنهج الداعشي التيمي وهل الفرنج والمغول والمارقة الخوارج الدواعش يشتركون في صفة الأعراب التي حذر منها الشارع المقدس ؟؟!! حيث اشار في بحثه " وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري" ضمن محاضرته الرابعة والاربعون حيث قال المحقق الصرخي :
المورد6: لنأخذ صورة عن سبب وبداية التحرك المغولي التتري نحو البلاد الإسلامية، من خلال ما كتبه ابن كثير في البداية والنهاية13/(82):
قال (ابن كثير): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتَّ عَشْرَةَ وستمائة(616هـ)]: [ظُهُورُ جِنْكِيزْخَانَ وعبور التتار نَهْرَ جَيْحُونَ]:
1ـ وَفِيهَا عَبَرَتِ التَّتَارُ نَهْرَ جَيْحُونَ صُحْبَةَ مَلِكِهِمْ جِنْكِيزْخَانَ مِنْ بِلَادِهِمْ، وَكَانُوا يَسْكُنُونَ جِبَالَ طَمْغَاجَ مِنْ أَرْضِ الصِّينِ وَلُغَتُهُمْ مُخَالِفَةٌ لِلُغَةِ سَائِرِ التَّتَارِ، وَهُمْ مِنْ أَشْجَعِهِمْ وَأَصْبَرِهِمْ عَلَى الْقِتَالِ،
))هؤلاء مثل الأعراب، مثل المارقة، وأدعو من هنا وأطلب من الدارسين من الباحثين أصحاب الدراسات العليا لكتابة رسائل بهذا الخصوص، هل الفرنج والمغول، جنكيز خان وأبناؤه وعائلته والمارقة الخوارج الدواعش في هذا الزمان وفي ذاك الزمان، هل يشترك هؤلاء بصفة الأعراب، بصفة الأجلاف، بصفة الذئبية وقساوة القلب، هل هؤلاء يشتركون بالصفة التي حذر منها الشارع المقدس، الذين يتصفون بأنهم أعراب، ليس في فكرهم إلا القتل والتقتيل والدماء والإرهاب، ولهذا ابن كثير من أبناء ابن تيمية وعلى المنهج التيمي وإمام المارقة يتحدث عن شجاعتهم وعن صبرهم على القتال، هل هذه الصفة مشتركة بين دواعش الإسلام ودواعش الفرنج ودواعش الصين والمغول والتتار؟ هل يشترك مارقة الإسلام مع مارقة الفرنج مع مارقة الصين مارقة التتار؟ ومع غيرهم من المارقة، مجرد فكرة محتملة، ممكن التأكد منها وممن يبحث في هذا الأمر، وممن يريد البحث في هذا، وأيضًا يكون لهذا البحث وهذا التشخيص وهذا التحديد للداء وهذا التأصيل للداء، كي نحدد ونشخص الدواء الصحيح والاستئصال الصحيح لهذه الغدة الداعشية الإرهابية القاتلة، سواء كانت هذه الدعشنة الإرهابية وهذه الفئة المارقة سواء انتسبت للإسلام أو إلى المسيحية أو إلى اليهودية أو إلى باقي الديانات والتوجهات والأفكار ((
وهذا ما يجب ان يقف عليه وفيه الباحثين والدارسين والمؤرخين ليبينوا حقيقة واصل ومنبع الارهاب الداعشي بمختلف حقبه الزمنية واتجاهاته الفكرية والدينية والمذهبية حتى يوضع الحل الناجع لهذه الافكار المتطرفة القاتلة .
https://www.youtube.com/watch?v=WVD94nWooLA&t=2510s
|