صنعاء نيوز/ نبيل الصوفي - محمد الربع ومحمد الاضرعي، يقدمان برنامجين في سهيل ويمن شباب، ضمن اداء الاعلام الاصلاحي الموالي للعدوان والمدافع عنه والذي لايرى ولا يسمع أي جرائم للسعودية، وكل مافي الحكاية عندهم هي عقيدة الحوثي، واخطاء الانقلابيين..
لدى الاصلاح، فان القذيفة التي تقتل يمنيين، ان أتت من الطيران، فهي شرعية لها الولاء والبراء.. المهم الحديث عن جرائم بنادق الحوثي..
لن يحققوا شيئا.. وسيأتي اليوم الذي سيتلاشى فيه هذا الخطاب كما تلاشى خطاب الممكلة المتوكلية اليمنية بكلها التي قالت بها السعودية اليمنيين ثم باعتهم بالمصالحة، وذاب رموزها وغابوا لأنهم لم يستطيعوا تبرير موقفهم الموالي للعدوان السعودي.. وعاد كان امامهم عدوان مصري استخدم الطائرة وارتكب الاخطاء..
أما حلفاء العدوان اليوم، فهم أسوأ حالا، ليس في مقابل الياتهم الا شعب يمني، تماسك ثلاث سنوات، لو كان الصمود مجرد اداء حوثيا لانهار في سنة.. لكن الناس لاينضحك عليها..
لكن الموجع فيما يقدمه الاعلام الاصلاحي، هو أنه يكشف أن الاعلام المقاوم للعدوان، عاطل مشلول.. ليس لدينا مشروعا وطنيا ندافع عنه..
كل الامكانيات التي ينالها اعلام أنصار الله، توظف في هامش من الصرخة والشعار والسيد، وامريكا وتفاصيل لاتسمن ولا تغني من اعلام.
لاوجود للهوية الوطنية.. لاتمثيل للتاريخ الوطني.. لااحترام ليمن ماقبل الصرخة.. لا يرونه حتى..
ثم تأتي اخطاء تحالف انصار الله والمؤتمر ومجلسهما السياسي وحكومتهما، التي هي أشد خطرا من طيران العدوان ومن دونية حلفائه.
يقدم المجاهد اليمني، دومه وروحه في الجبهات.. صامد لثلاث سنوات برغم الفارق المذهل في الامكانيات، ثم تأتي القيادات السياسية والاداء الاعلامي، فتكون السكين الذي يغرسها العدوان وحلفائه في ظهر هذا الجهاد الوطني المضيئ..
في ذمتكم أنتم يا حلفاء صنعاء، دم اليمن واليمنيين.. أما حلفاء العدوان، فان الشعب قد تكفل بهم، وسمح لكم بكنسهم في وقت قياسي.. |