shopify site analytics
هجمات "من شتى الاتجاهات" على إسرائيل في حال الحرب على لبنان - جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أعلنوا رفضهم العودة إلى غزة - مصر.. أزمة في قطاع السيارات - حفتر ينفي اتهامه بدعم قوات حميدتي - تطور خطير بالحرب.. قصف أوكراني يستهدف محطة للطاقة النووية - رغم الصدارة في يورو 2024.. جماهير إنجلترا تصب جام غضبها على ساوثغيت - مصر.. أكبر مصانع البلاد تتوقف عن العمل - نحو الحرية بأجنحة طائرة معادية.. قصة بطل مجهول - القدوة يكتب: ::شرعنة الاستيطان والتهجير وشطب الحقوق الفلسطينية - حرب الإبادة في غزة ومخطط ضم الضفة الغربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم : ابراهيم محمود

السبت, 08-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ بقلم : ابراهيم محمود -
الإرهاب ظاهرة ومصطلح حديث العهد بالمجتمع الشرقي والغربي وهو حضانة التطرّف والجريمة والعنف . بعض البلدان المعروفة بمدارسها المتشددة والتي من خلالها ينتشر الارهاب الفكري كنار في الهشيم حتى راح الشباب تلتحق بهذا التنظيم أو بتلك العصابة وهي تصدق كلام المغرضين أو من أجل الشهرة أو من أجل النفوذ والقوة . لان الارهاب يتسلط على عقول الناس بسبب النقص في الظواهر الاجتماعية منها المادي والعائلي وغيرها من الامراض التي يعاني منها البعض .
#الموقف
لابد من موقف حازم وحقيقي يجعل من الجميع ان يشعر بالمسؤولية الكاملة بتصدي للارهاب الفكري المدمر الذي التهم الشباب والشيب والاطفال والمدن ، الكتاب والاساتذة والمثقفين والأدباء والنقاد الصحفيين والمدوِّنين والمؤلفين والشعراء .
#الثقافة
لها دور كبير وهي من تحدد لنا منهج ودين وفكر ومنبع وأصل الارهاب والتطرّف ومنشأه الاصلي ومن اين جاء وما هي الاهداف من وراءه ولماذا في هذه البلدان فقط وفقط ولماذا يهدد المدن الاسلامية ؟ فمن خلال الثقافة نستطيع الاطلاع والقراءة الصحيحة لتلك الافكار الشاذه .
#الحل_العسكري
كل بلدان العالم وأكثرها تطور لم تستطع السيطرة على الارهاب عسكرياً لان الرقعة الجغرافية الكبيرة الممتدة من الشرق الى الغرب فهو يتخذ كل البلدان هدف ومرمى سهامه.
#الفكر
هو الوحيد القادر على القضاء على هذه الظاهرة والقضاء عليها سريعاً ومبكراً، فهو يناقش البعد الزمني والتمويل العقدي القديم ومن أين بدأ، ومن خلاله يضع الحلول الجذرية فلا يبقى سوى الوقوف صفاً واحداً من أجل إنقاذ حضارتنا وديننا ومدننا وشبابنا وأطفالنا ونساءنا من شرِّ أفكاره المسمومة.
#المفكِّرين
طرح أحد المفكِّرين المبدعين قراءة جديدة لهذا النوع من الارهاب مؤخراً من خلال دراسة وبحوث معمقة ومفصلة دقيقة حيث جاب المصنفات والكتب وفتح طاولة التنقيب والتدقيق والتحقيق والفحص وبيَّن ان الارهاب له جذور ممتدة لقدم السنين ،وفيما يأتي مقتبس لاحدى تحقيقاته ومناقشته لكتاب الكامل لأبن الاثير بهذا الصدد:
8ـ فَلَمَّا اجْتَمَعَا، تَرَدَّدَتِ الرُّسُلُ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ الْأَنْبرورِ مَلِكِ الْفِرِنْجِ دَفَعَاتٍ كَثِيرَةً، فَاسْتَقَرَّتِ الْقَاعِدَةُ عَلَى أَنْ يُسَلِّمُوا إِلَيْهِ الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ (( هذه ليست بدعة عند ابن تيمية، هذا هو النصر للإسلام والمسلمين!! يشنّ الحملة والحملات على المسلمين من الصوفيّة والشيعة والأشعريّة، من الجهميّة، وأمّا مع أئمّة المارقة الذين يسلّمون المقدّسات والذين يتصارعون فيما بينهم ويقتلون المسلمين وينهبون ويتصالحون مع الفرنج ويقاتلون المسلمين والذين ينصبون موائد الخمور ومجالس الطرب والغناء والرقص والفاحشة والرذيلة، فهؤلاء عنده أنصار الدين وحماة الدين وعماد الدين وقادة المسلمين ومُقوّية الدين!!! يأتون بالأعياد الشركيّة، الصليبيّة، الفرنجيّة، المسيحيّة، اليهوديّة، الحرّانيّة، الصابئيّة، الهندوسيّة، المجوسيّة، هذه ليست بمشكلة ولا بدعة عند ابن تيميّة، فلا يتحدّث عنها)) وَمَعَهُ مَوَاضِعُ يَسِيرَةٌ مِنْ بِلَادِهِ، وَيَكُونُ بَاقِي الْبِلَادِ مِثْلُ الْخَلِيلِ، وَنَابُلُسُ، وَالْغَوْرُ، وَمَلَطْيَةَ، وَغَيْرُ ذَلِكَ بِيَدِ الْمُسْلِمِينَ.((أذلّكم الله وأذلّ كلّ من يدافع عنكم من المنهج التيميّ وأئمّة المنهج التيميّ ومن يغطّي على جرائمكم، هذه هي الدولة المقدّسة التي يصفها بهذا الوصف أئمّة الداعشة والمارقة الفكريّة القلبيّة والأخلاقيّة، وهنا يحاول ابن الأثير التخفيف من الفضيحة والخزي والعار فقال: وَلَا يُسَلَّمُ إِلَى الْفِرِنْجِ إِلَّا الْبَيْتُ الْمُقَدَّسُ وَالْمَوَاضِعُ الَّتِي اسْتَقَرَّتْ مَعَهُ. هذا هو وانتهى الأمر وكأنّهم لم يفعلوا شيئًا، هل ابن العلقمي هنا أو المجوس أو الصفويون أو الشيعة أو الرافضة أو الفاطميون أو الإسماعيلة؟!!)).
القرآءة الصحيحه لا تجرح المقابل او تفتري عليه من أجل الشهرة وهذا هو ديدن أهل العلم والرشاد والثقافة والفضيلة وهذا هو منهج الاسلام والمسلمين .
https://youtu.be/QCpNy4lMRc4
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)