shopify site analytics
ناس الغيوان يشعلون صحراء امحاميد الغزلان في الذكرى العشرين لمهرجان الرحل - لماذا "الفتنة الداخلية" كابوس خامنئي؟ - الإدارة الأمريكية واتساع الحرب والدمار في المنطقة - المغرب وجل الشعب غاضب / 1من5 - طرد السفير الإسرائيلي من مقر الاتحاد الإفريقي - "تايمز أوف إسرائيل": نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل - غزة: حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع تبلغ 50,695 - الأمل في بكره وبعده فرحة الملايين!. - جامعة ذمار تمضي نحو تنفيذ نظام التجسير - مواقف وطرائف رؤساء اليمن !! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الخميس, 13-يوليو-2017
صنعاء نيوز -

تمكن العلماء في جامعة "بليخانوف" الروسية الاقتصادية من إعداد مادة قابلة للتحلل، قائمة على البولي إيثيلين والمكملات النباتية.

وستسمح لهم التكنولوجيا الجديدة بتصنيع مواد التعبئة والتغليف الصديقة للبيئة، التي تتضمن النفايات الطبيعية الناتجة عن مختلف الصناعات الروسية.

وينتج في روسيا كل عام نحو 3.3 مليون طن من النفايات البلاستيكية، التي تدفن في مقالب القمامة، وتخصص لها عشرات الهكتارات من الأراضي التي يمكن استخدامها كأراض زراعية.

يذكر أن غالبية الأكياس البلاستيكية تسوّق تحت تسمية "مادة قابلة للتحلل". لكن في الواقع، فإن تلك الأكياس لا تتحلل كما يقال، لا في مقالب القمامة ولا في التربة. ومن جهة أخرى تتراكم في معظم المناطق الصناعية الروسية كميات كبيرة من النفايات الناجمة عن مختلف الصناعات، بما فيها الزراعية وصناعة الخشب والنسيج والأغذية وغيرها. وتعد معظم تلك النفايات قابلة للتحلل عمليا.

حشوات نباتية
واقترح الخبراء في جامعة "بليخانوف" الاقتصادية الروسية الاستفادة من هذه النفايات فقدموا حلولا تكنولوجية لذلك. حيث أجروا تجارب ترمي إلى جعل المواد القائمة على البولي إيثيلين والمكملات النباتية تتحلل من تلقاء نفسها. واستخدموا نفايات صناعية وزراعية من نشارة الخشب والكتان والقش وعباد الشمس كإضافات نباتية إلى البوليميرات الكلاسيكية، ليحصلوا في نهاية المطاف على مواد مركبة.

وقال رئيس مختبر "المواد والتكنولوجيا المركبة" في جامعة "بليخانوف" بيوتر بانتيوخوف: "أنتجنا مادة جديدة قابلة للتحلل، وهي مركبة رخيصة وصديقة للبيئة، تحوي مكملات نباتية مستخرجة من النفايات الصناعية والزراعية، الأمر الذي سمح لنا بتخفيض سعر البوليميرات والحد من تلوث الأرض".

وبحسب العالم الروسي فإن التجارب في هذا المجال تجرى في الوقت الراهن في مختلف بلدان العالم. وعلى سبيل المثال يستخدم العلماء الأمريكيون التيل والقطن وأنسجة الموز كمكملات نباتية. أما العلماء البرازيليون فيستخدمون لهذا الغرض القصب، فيما يستخدم الهنود القنب الهندي.

المصدر: نوفوستي

يفغيني دياكونوف
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)