صنعاء نيوز/ ابو أحمد الخاقاني - بعد ان بانت الحقيقية التي كان يخفيها اتباع هذا النهج ومن قاموا بتأسيس دولة على دماء واشلاء الابرياء كذبا وزورا و زرعوا الرعب ونشروا الفوضى والقتل والخراب والدمار لمدن الكامل هدم المعالم الاثرية والتراث وكل معلم حضارية فجروا دور العبادة لكل الديانات فخخووا قبور الانبياء والصالحين بانها معالم شركية فهذا هو نهجهم وهذا هو دينهم خرفات اساطير خزعبلات نرى ولعهم وحبهم وتعلقهم بالدنيا اكثر من غيرهم حي لا تقع ايدهم على شيء ثمين الا نهبوه وسلبوه وصادروا فهذه دولة الحرافة المزعومة التي عاثت الفساد في الامة وقتلت الشباب وزرعت بين صفوف المجتمع الاسلامي الفرقة والطائفية والتناحرات العرقية واعدة الامة الى جاهلية بعد اسلام كما فعله اجدادهم ومن يسرون على نهجهم ويتخذون من تلك الفتاوى الضبابية دينهم دين التيمة دين المجسمة للذات الالهية ومن تطاول علنا على الذات المقدسة ووصفها بالأوصاف ونعتها بالنعوت وجعل من الرب عدة ارباب جهارا علا من خلا ما يرويه ائمتهم من روايات اسطورية مايبيح له كل فسق وعصيان وظلم وجور ومابيح لهم السلب والنهب والسرقة وما يجيز لهم العمالة والخيانة وتدمير المدن وترويع الامنين في كل زمن وحين وقد بين هذا الامر المحقق الاسلامي حول تصرفات هؤلاء الهمج بقوله:
:.........)سنطَّلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في ..... الكامل10/(20): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(583هـ)]: قال(ابن الاثير): {{1ـ...2ـ...6- [ذِكْرُ الْغَارَةِ عَلَى بَلَدِ عَكَّا]: أَرْسَلَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى وَلَدِهِ الْأَفْضَلِ يَأْمُرُهُ أَنْ يُرْسِلَ قِطْعَةً صَالِحَةً مِنَ الْجَيْشِ إِلَى بَلَدِ عَكَّا يَنْهَبُونَهُ وَيُخَرِّبُونَهُ، فَسَارُوا لَيْلًا، وَصَبَّحُوا صَفُّورِيَّةَ أَوَاخِرَ صَفَرٍ.فَخَرَجَ إِلَيْهِمُ الْفِرِنْجُ، فَالْتَقَوْا هُنَاكَ، وَجَرَتْ بَيْنَهُمْ حَرْبٌ، فَانْهَزَمَ الْفِرِنْجُ، وَقُتِلَ مِنْهُمْ جَمَاعَةٌ، وَأُسِرَ الْبَاقُونَ، وَنَهَبَ الْمُسْلِمُونَ مَا جَاوَرَهُمْ مِنَ الْبِلَادِ، وَغَنِمُوا وَسَبَوْا، وَعَادُوا سَالِمِينَ، وَكَانَ عَوْدُهُمْ عَلَى طَبَرِيَّةَ، وَبِهَا الْقُمُّصُ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ، فَكَانَ فَتْحًا كَثِيرًا،....) انظر الى هذا الامير الداعشي بنفس الاسلوب على نفس الشاكلة التي يفعلها اليوم أحفاده الدواعش ينهبوا يقتلوا يسرقوا يأسروا العزل يصادروا الاموال وبعدها يخربوا المدينة بالكامل أي دين يجيز هذه الامور غير دين الدواعش التيمية أي ملة تحلل دماء المسلمين غير هذا النهج التكفيري أي دولة لا يحكمها القانون الا قانون لغة الغابة ولغة الظلم والاقصاء انها دولة الخرافة دولة الانحراف والضلالة التي تتخذ من نهج ابن تيمة دستورا.... |