shopify site analytics
المغرب عليهم ليس بالرقيب - الخميسي يكتب: الوالد كريستيانو ..! - لا تخشى عليه مهما تقادمت بها السنون..إذا كانت ألمانيا عقدة البرتغال.. - إسبانيا تُبدع وتُوجع... ولامين يامال يُدهش العالم! - قطاع الموانئ في الحديدة .. أضرار وخسائر فادحة جراء العدوان - الجبهة الإعلامية للدفاع عن محور المقاومة تدين استهداف خيمة الصحفيين - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الخميس الموافق 05 يونيو 2025 - محافظ شبوة يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك - أوقاف ذمار توزع 15 رأس بقر للفقراء والمرابطين - واقعة مرعبة.. امرأة تصاب بالشلل بعد عطسة مفاجئة! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 


عندما يغيب نور الوعي عن بعض الأدمغة البشرية لا غرابة من أن يستيطن تلك الأدمغة  سواد الفكر وتصلب البصيرة.

السبت, 15-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ كتب / بشير القاز -



عندما يغيب نور الوعي عن بعض الأدمغة البشرية لا غرابة من أن يستيطن تلك الأدمغة سواد الفكر وتصلب البصيرة.
.
ولنا اليوم أسوة سيئة لأمثال تلك الأدمغة وهم أولئك تجار الموت وساسة الدمار الذين جعلوا من الحرب الكافرة على ربوع يمننا الحبيب محرابا مقدساً تكدس بأشلاء وجثث أبناءه البريئة، لا هم لهم إلا قبض الأثمان البخسه مقابل إباحة الدماء وتأميم سيادة أوطانهم.

فبئس تلك الأدمغة وما أسوأ تلك الضمائر الذي لا تحركها المبادئ والقيم أو العزة والكرامة، وإنما تحركها فارق الصرف في العملات.
نعم لقد أبدعوا في صناعة الحرب وزراعة المآسي ، المحشية بآلام شعبا بأكمله، لكنهم فشلوا أيضاً في تطهير ضمائرهم من رواسب النزعة العدوانية تجاه أوطانهم وشعوبهم العربية المسالمة.

فبدلاً من أن نعيش ثواني اليأس ودقائق مآسيهم محاصرين فيما بين كتائب الشتات وقناصة تجارتهم ، نجدد الولاء لله وللوطن ونعيد ترتيب الصفوف الأخوية ، قلوبنا نابضة بنداء الألفة ورسائل التعايش، يجمعنا هدف أسمى بأن اليمن أولاً وللجميع يتسع ، حينها سيخرج الثائر من الجامد والطاهر من الفاسد،ونجد من خسروا أعمالهم ، كسراب لا صوت لهم إلا الحسرة والندم،
ولنا في أكابر الظلم ألف عبرة ومثال فسحائب تجار الموت والدمار دوماً إلى زوال ، مهما اجتاحت سماء الحق.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)