صنعاء نيوز/ سليم الحمداني - اتليت امة الاسلام باعداء الداخل ومن ينسب على الاسلام من الوهلة الاولى حيث ظهر خط النفاق المعادي لنهج الصحيح وقام يقود المؤامرات ويحكها ضد الاسلام والمسلمين وقد حذر منه العزيز الجبار واشار اشارة واضحة من خلال سورة نزلة في محكم كتابه الكريم باسم سورة المنافقون وقد حذر كذلك الخاتم المصطفى من الحي القريشي وفعلا ومع الايام نمى وكبر هذا الخط ووصل الى زمام الامور ليتحكم بمصير البلاد والعباد وهناء نفذ ما يصبوا اليه وهو الحصول على الواجهة والسلطة والامرة واستعباد الناس وحصوله على المال الوفيرة الذي به يحكم الناس ويتحكم بهم ويتحكم لمصير الامة فمن اجل النزوات ومن اجل حب المال والرغبات تامروا مع الاعداء وبدلا ان يحموا بلاد وقلاع المسلمين والمسلمين فعمدوا الى تسليمهم الى الاعداء او اشغال الناس بتناطحات وحروب داخليه انهكت قواهم ٍفاصبحوا ضعفاء امام الاعداء والقادة خونة جبناء امعات فماذا تكون النتيجة ان يضحوا بالناس ويسلموا البلدان وقلاعها وحصونها واموالها للأعداء وهذه هي سيرة قادة الدواعش والتي اشار اليها سماحة المحقق الاستاذ الرخي الحسني خلال المحاضرة الخامسة والعشرون من بحثه الموسم (وقفات مع ... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) بقوله :
...)قال (ابن الأثير): {{1..2.. 11ـ فَلَمَّا رَأَى الْأَمْرَ كَذَلِكَ سَارَ إِلَى عَسْقَلَانَ، وَأَمَرَ بِتَخْرِيبِهَا، فَخُرِّبَتْ تَاسِعَ عَشَرَ شَعْبَانَ، وَأُلْقِيَتْ حِجَارَتُهَا فِي الْبَحْرِ، وَهَلَكَ فِيهَا مِنَ الْأَمْوَالِ وَالذَّخَائِرِ الَّتِي لِلسُّلْطَانِ وَالرَّعِيَّةِ مَا لَا يُمْكِنُ حَصْرُهُ، وَعُفِيَ أَثَرُهَا حَتَّى لَا يَبْقَى لِلْفِرِنْجِ فِي قَصْدِهَا مَطْمَعٌ، [[تنبيه: البطل الفاتح الملك الناصر محرِّر القُدْس يعجز عن حماية مدن الإسلام، فيضطر لتخريبها ومَحوِها عن الوجود!!!]] 12ـ وَلَمَّا سَمِعَ الْفِرِنْجُ (ملك اِنْكِلتار وعسكره) بِتَخْرِيبِهَا (عسقلان) أَقَامُوا مَكَانَهُمْ وَلَمْ يَسِيرُوا إِلَيْهَا، 13ـ وَكَانَ الْمَرْكِيسُ، لَعَنَهُ اللَّهُ لَمَّا أَخَذَ الْفِرِنْجُ عَكَّا قَدْ أَحَسَّ مِنْ مَلِكِ إِنْكِلْتَارَ الْغَدْرَ بِهِ، فَهَرَبَ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى مَدِينَةِ صُورَ، وَهِيَ لَهُ وَبِيَدِهِ، وَكَانَ (الْمَرْكِيسُ) رَجُلُ الْفِرِنْجِ رَأْيًا وَشَجَاعَةً، وَكُلُّ هَذِهِ الْحُرُوبِ هُوَ أَثَارَهَا، فَلَمَّا خُرِّبَتْ عَسْقَلَانُ أَرْسَلَ إِلَى مَلِكِ إِنْكِلْتَارَ يَقُولُ لَهُ: مِثْلُكَ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَلِكًا وَيَتَقَدَّمَ عَلَى الْجُيُوشِ، تَسْمَعُ أَنَّ صَلَاحَ الدِّينِ قَدْ خَرَّبَ عَسْقَلَانَ، وَتُقِيمُ مَكَانَكَ يَا جَاهِلُ؟ لَمَّا بَلَغَكَ أَنَّهُ قَدْ شَرَعَ فِي تَخْرِيبِهَا كُنْتَ سِرْتَ إِلَيْهِ مُجِدًّا فَرَحَّلْتَهُ وَمَلَكْتَهَا صَفْوًا بِغَيْرِ قِتَالٍ وَلَا حِصَارٍ، فَإِنَّهُ مَا خَرَّبَهَا إِلَّا وَهُوَ عَاجِزٌ عَنْ حِفْظِهَا، وَحَقِّ الْمَسِيحِ لَوْ أَنَّنِي مَعَكَ كَانَتْ عَسْقَلَانُ الْيَوْمَ بِأَيْدِينَا لَمْ يُخَرَّبْ مِنْهَا غَيْرُ بُرْجٍ وَاحِدٍ.14ـ فَلَمَّا خُرِّبَتْ عَسْقَلَانُ رَحَلَ صَلَاحُ الدِّينِ عَنْهَا ثَانِيَ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَمَضَى إِلَى الرَّمْلَةِ فَخَرَّبَ حِصْنَهَا وَخَرَّبَ كَنِيسَةَ لُدٍّ، ثُمَّ سَارَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى الْقُدْسِ بَعْدَ تَخْرِيبِ الرَّمْلَةِ، فَاعْتَبَرَهُ (القُدْس) وَمَا فِيهِ مِنْ سِلَاحٍ وَذَخَائِرَ، وَقَرَّرَ قَوَاعِدَهُ وَأَسْبَابَهُ، وَمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ، وَعَادَ إِلَى الْمُخَيَّمِ ثَامِنَ رَمَضَانَ }})
المحاضرة الخامسة والعشرون "وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري"
رابط المحاضرة الخامسة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)
goo.gl/4Q6ZA7 |