صنعاء نيوز - حذرت “حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة”من التأثير السلبي للواقعين العربي والإسلامي على مستقبل القضية الفلسطينية وفي تصريح لرئيس الحركة فضيلة الشيخ هاشم منقارة أكد أن فلسطين تدفع ثمن الإنهيار العربي والإسلامي.
ولفت إلى أن الإحتلال الصهيوني قد باشر بخطوات غير مسبوقة ضمن سيرة إحتلاله الإجرامية البشعة لفلسطين مثل إغلاق المسجد ألأقصى إضافة إلى تسريعه لعملية تهويد المقدسات وهذا ما كان ليتم بل ما كان للإحتلال نفسه أن يدوم ويستمر بمثل هذة العنجهية لولا الضعف والوهن العربي والإسلامي الداخلي الذي بلغ مرحلة الحضيض من الفتن والتناحر ، والأخطر أن تداعيات ما اصطلح على تسميته “الربيع العربي” قدأثر سلبياً في عمق التفكير العربي والإسلامي تجاه حقوقه الأساسية كمواطن ومقدساته ومن المعيب أن بعض ممن يدعون العروبة والإسلام باتوا يصنفون المقاومة الشريفة خصوصاً في لبنان وفلسطين بالإرهاب وفي الوقت عينه يتسابقون إلى تسريع تطبيع علاقاتهم مع تل أبيب وواشنطن الراعي الرئيسي لمنتجي الإحتلال ودس الفتن بين أبناء الأمة الواحدة.
وللخروج من ألمأزق ألتاريخي دعا فضيلته إلى حوار عربي وإسلامي داخلي يضع حداً للتدخلات الخارجية في أمور المنطقة ويفضي إلى إستراتيجية مقاومة موحدة تأخذ بعين الإعتبار قبل كل شيئ مصالح الأمن القومي العربي والإسلامي،عندها تكون فلسطين ومعها مجموع الأمة المستفيد الأول.
وفي سياق الوضع الداخلي اللبناني شدد فضيلته على أهمية الإستقرار الأمني الحاصل بفعل ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ودعا الحكومة اللبنانية إلى الإهتمام السريع بالموضوع الإقتصادي الإجتماعي لا سيما في منطقة طرابلس والشمال عموماً وإلى أهمية معالجة الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى التطرف والإرهاب والإخلال بالأمن بشكل عام. |