صنعاء نيوز / المحامي/محمد محمد المسوري - بدلا من مناقشة مبادرة البرلمان اليمني ومعرفة الجوانب الإيجابية وتحديد أوجه إعتراض المزوبعين.
أو على الأقل أن يتعلموا من السياسي الدكتور أبوبكر القربي الذي صرح بأن المبادرة متوازنة وأنها تمثل أرضية للتفاوض.
وبدلا من رفض ولد الشيخ والتواصل معه بشكل سري وإنفرادي لوضع الحليف في موقف محرج أمام العالم وكأنه منفردا هو من يرفض ولد الشيخ.
وبدلا من تسليم المواقع والمدن والمحافظات والإنسحاب منها بكل بساطة.
بدلا من كل ذلك وغيره.
تحرك البعض.
لمهاجمة مبادرة البرلمان وكيل الإتهامات على البرلمان وتخوينه لأنه تحرك مشكورا وقدم مشروع مبادرة لإخراج اليمن من محنته وإنقاذ الشعب ليتم مناقشتها سواء كانت صائبة أو فيها قصور.
وأمامها كشف البعض عن الحقيقة التي تحدثنا ونتحدث عنها بإستمرار وتعرضنا لكم هائل من الإتهامات والتخوين.
فحقيقة أولئك..
أنهم لايريدون تغيير الوضع الحاصل وسحب سلطاتهم وسلطانهم وتجاراتهم ونفوذهم.
حتى لو جاء إعلان بوقف العدوان ورفع الحصار وعودة الحوار ورفع الوصاية وتعويض الشعب...الخ
فلن يقبلوا به على الإطلاق.
كرسي الوزارة سيطير والسلطة ستزول ونهب الأموال سيتوقف والسيطرة ستنتهي لو جاءت أي مبادرات.
والبرلمان شرعي عندما يخدمهم ومشكوك فيه بل وخائن عندما يقدم أي مشاريع للحلول تضر بمصالحهم.
الوطن والشعب أخر مايفكرون فيهما.
ولو فكر عامة الشعب مثلهم.
فسيبقى الوضع كما هو إلى قيام الساعة.
يا أولئك...النفر
ناقشوا جميع المبادرات وأبحثوا عن حلول بدلا من أن تفشلوا كل مساعي إنقاذ الوطن والشعب.
كفاكم عراقيل..وكفاكم تسلط.
وحاولوا أن تفكروا في الوطن والشعب قبل أن تفكروا في أنفسكم ولو مرة واحدة وحتما هذا صعب عليكم.
أخرجتموني من فترة الإستراحة والتوقف عن الكتابة لابارك الله فيكم.
#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
24 يوليو 2017م |