shopify site analytics
قراءة فاحصة لمقال البروف بن حبتور ... عن تحرر المناضل الثوري / جورج عبد الله... - رقابة ميدانية على محطات الغاز في ذمار - انطلاق الدراسة في كلية المجتمع بصنعاء مع استمرار التسجيل - أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح - كتاب طبطبة الأحزاب /1من5 - الانتخابات...التحدي المزمن أمام الديمقراطية. - واشنطن تعترف: لا بوارج أمريكية في البحر الأحمر - اليمن يقلبُ الطاولة: تصعيدٌ بحري يُربكُ العالم ويُعيد تشكيل مشهد الصراع - أمريكا تفرض حزمة عقوبات جديدة على إيران هي الأكبر منذ 2018 - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الاربعاء الموافق 30  يوليو2025           -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم / باسم البغدادي

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ بقلم / باسم البغدادي -
أبن تيمية ومن سار على خطه اذا أحبوا شخص أو من التابيعين له رفعوه الى عنان السماء بالتدليس والتزويق حتى لو كان فاجرًا قاتلا خائناً لدين الله وعباده حيث تراهم يغضون النظر عن مجونه وجرائمه بل يتجاهلونها وهذا ما حدث مع الدولة العباسية والعباسيين جميعهم حيث ترى كتب التاريخ والسيرة والمحديثين قد ملأت بشذاذهم وشربهم للخمرة والسهر مع الراقصات والساقطات والغرام بالغلمان والخصيان وجعلهم من المقربين وأباحوا أعراض المسلمين ومدنهم وتجبروا عليهم وكل هذا تجده مذكور وموثق في كتبهم المعتبرة ومنها لأبن الاثير وابن كثير وما اكثر تلك الحوادث المخزية بينما تجد ابن تيمية واتباعه ليل نهار يرفعون بهؤلاء الفجرة ويعدونهم من خلفاء المسلمين ويجب طاعتهم والامتثال لهم , وينتقدون من يولي الاطهار من اهل بيت الرسول علي واولاده (عليهم السلام ) واوصلوا من يواليهم الى حد الشرك ويجب قتله .
وما ذكره احد المحققين المعاصرين من خلال بحثه وتدقيقه في كتاب الكامل لأبن الاثير وما فعله الخليفة العباسي النَّاصِرُ لِدِينِ اللَّهِ بالمسلمين والتجبر عليهم واستغلال المنصب للتأمر عليهم واقصائهم وقبح السيرة التي يحملها المسلمين تجاهه , جاء ذلم في محاضرته (74) من بحثه الموسوم " وقفات مع.... #توحيد_ ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" حيث قال فيها
((قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ (622هـ)]: [ذِكْرُ وَفَاةِ الْخَلِيفَةِ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ]: أـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، تُوُفِّيَ الْخَلِيفَةُ النَّاصِرُ لِدِينِ اللَّهِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ، وَكَانَتْ أُمُّ النَّاصِرِ أُمَّ وَلَدٍ، تُرْكِيَّةً، اسْمُهَا زُمُرُّدُ، وَكَانَتْ خِلَافَتُهُ سِتًّا وَأَرْبَعِينَ سَنَةً وَعَشْرَةَ أَشْهُرٍ وَثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا، وَكَانَ عُمْرُهُ نَحْوَ سَبْعِينَ سَنَةً تَقْرِيبًا. ب ـ وَبَقِيَ النَّاصِرُ لِدِينِ اللَّهِ ثَلَاثَ سِنِينَ عَاطِلًا عَنِ الْحَرَكَةِ بِالْكُلِّيَّةِ، وَقَدْ ذَهَبَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهِ وَالْأُخْرَى يُبْصِرُ بِهَا إِبْصَارًا ضَعِيفًا، وَفِي آخِرِ الْأَمْرِ أَصَابَهُ دُوسِنْطَارْيَا عِشْرِينَ يَوْمًا وَمَاتَ، [[دُوسِنْطَارْيَا: دُوسِنتارْيا: مرض يصيب الأمعاءَ الغليظة يتميّز بكثرة التبرُّز، ويُسمَّى بالزُّحار]]. جـ ـ وَلَمْ يُطْلِقْ فِي طُولِ مَرَضِهِ شَيْئًا كَانَ أَحْدَثَهُ مِنَ الرُّسُومِ الْجَائِرَةِ، وَكَانَ قَبِيحَ السِّيرَةِ، فِي رَعِيَّتِهِ ظَالِمًا، فَخَرَّبَ فِي أَيَّامِهِ الْعِرَاقَ، وَتَفَرَّقَ أَهْلُهُ فِي الْبِلَادِ، وَأَخَذَ أَمْلَاكَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ. د ـ وَكَانَ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَضِدَّهُ، فَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ عَمِلَ دُورَ الضِّيَافَةِ بِبَغْدَادَ ; لِيُفْطِرَ النَّاسُ عَلَيْهَا فِي رَمَضَانَ، فَبَقِيَتْ مُدَّةً، ثُمَّ قَطَعَ ذَلِكَ، ثُمَّ عَمِلَ دُورَ الضِّيَافَةِ لِلْحُجَّاجِ، فَبَقِيَتْ مُدَّةً، ثُمَّ بَطَّلَهَا، وَأَطْلَقَ بَعْضَ الْمُكُوسِ الَّتِي جَدَّدَهَا بِبَغْدَادَ خَاصَّةً، ثُمَّ أَعَادَهَا. هـ ـ وَجَعَلَ جُلَّ هَمِّهِ فِي رَمْيِ الْبُنْدُقِ، وَالطُّيُورِ الْمَنَاسِيبِ، وَسَرَاوِيلَاتِ الْفُتُوَّةِ، فَبَطَّلَ الْفُتُوَّةَ فِي الْبِلَادِ جَمِيعِهَا، إِلَّا مَنْ يَلْبَسُ مِنْهُ سَرَاوِيلَ يُدْعَى إِلَيْهِ، وَلَبِسَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُلُوكِ مِنْهُ سَرَاوِيلَاتِ الْفُتُوَّةِ، [[الفتوة جعلها بعضهم مذمّة للخليفة، فيما اعتبرها آخرون منقبة له، فامْتَدَحَه عليها]]. و ـ وَكَذَلِكَ أَيْضًا مَنَعَ الطُّيُورَ الْمَنَاسِيبَ لِغَيْرِهِ إِلَّا مَا يُؤْخَذُ مِنْ طُيُورِهِ، وَمَنَعَ الرَّمْيَ بِالْبُنْدُقِ إِلَّا مَنْ يَنْتَمِي إِلَيْهِ، فَأَجَابَهُ النَّاسُ بِالْعِرَاقِ وَغَيْرِهِ إِلَى ذَلِكَ، فَكَانَ غَرَامُ الْخَلِيفَةِ بِهَذِهِ الْأَشْيَاءِ مِنْ أَعْظَمِ الْأُمُورِ. ز ـ وَكَانَ سَبَبُ مَا يَنْسُبُهُ الْعَجَمُ إِلَيْهِ صَحِيحًا مِنْ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي أَطْمَعَ التَّتَرَ فِي الْبِلَادِ، وَرَاسَلَهُمْ فِي ذَلِكَ، فَهُوَ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى الَّتِي يَصْغُرُ عِنْدَهَا كُلُّ ذَنْبٍ عَظِيمٍ}}. [[أقول: أين ابن تيمية عن هذا العلقمي الكبير، الخليفة، الإمام، ولي الأمر، أمير المؤمنين، العباسي، الذي أطمع التتار في بلاد المسلمين؟!! فإذا كان ابن العلقمي قد اقتدى بهذا الإمام التيمي مفترض الطاعة، فلماذا تلومون وتكفِّرون ابن العلقمي على هذا الاقتداء المقدَّس بخليفة إمام مقدَّس!!! فأي إسلام وبلاد إسلام إذا كان خلفاؤهم خونة عملاء وفاقدي العقول!!! ومع وضوح ما وَقَع وحقيقة ما وقع فإنّ ابن تيمية وأتباعه يتّهمون ابن العلقمي الصورة المغلوب على أمره فاقد الإرادة!!!]]
للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرةُ السابعة والأربعون وَقَفاتٌ مع... تَوحيدِ ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=DXEpOu05BTk
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
هاشم الموسوي (ضيف)
09-08-2017
التيميةُ_غيّروا_صورةَ_الإسلامِ على كل انسان عاقل ان يتصدى لهذا الفكر المنحرف ...والتصدي يكون فكريا وليس بقوة السلاح فقط لان في عقيدتهم لاينفع السلاح فالمغفل في عقيدته انه عندما يفجر نفسه فهو سيذهب لجوار النبي ويتعشى من النبي فمافائدة السلاح معه وهو ينتظر موته ...؟ اذا علينا ابطال فكره بفكر سليم يتصدى لهم ويبطل كل مابناه لهم المعتوه المخرف ابن تيمية وهذا مافعله السيد الصرخي حيث تصدى لهم فكريا ومن نفس مايعتقدون به اي من نفس كتبهم ومعتقدهم فضرب الرواية بالرواية والدليل بالدليل وبفضل تلك المحاضرات التي القاها سماحته ارتد عن الفكر التيمي الداعشي الكثير منهم وترك التنظيم وتم زعزة التنظيم وبان النصر الفكري عليهم


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)