صنعاء نيوز/ بقلم/عامر محمد الفايق - الصرخة لا تمثل طائفة (دينية) الصرخة لاتمثل حزب سياسي الصرخة لاتمثل وحدة دولية الصرخة لاتمثل دولة اقليمية أو محمية بدولة اقليمية الصرخة لاتمثل قطب دولي وليست محمية بقطب دولي في النظام الدولي إذاً ما تمثل الصرخة .. ماتمثل الصرخة :
الصرخة كونية..
إن التشخيص النفسي لحالة البعض ممن يقفون ضد الصرخة وبالتالي ضد من بجانب الشعب والوطن.. جانب الصمود والفريق المواجه للعدوان هو الفصام .. والفصام أو (الشيزوفرينيا) وهو مرض نفسي يحصل فيه تضارب في الإرادة وشعور واحساس دائم بالاكتئاب والاعتقاد بالظلم من طرف الآخرين على الشخص المريض.. من خلال الوقائع والأحداث اكتشفنا أن الكثير من هؤلاء يحتاجون دعم نفسي وهذا الدعم يتجلى بأمر فعلي بسيط عملي ألا وهو الصرخة.
للأسف ولا على البعض اسف .. مازال هناك ممن يحملون الحقد على الصرخة بين أوساطنا..
بل إنهم الذي لازالوا يسيرون على نفس المنوال وبذات الطريق..
الدرب المليء بالشوك والتناقضات والذي سرب للأسف وغلغل في نفوسهم وسلوكهم كل الهزائم النفسية وبالتالي السير في درب الضلال..
والسؤال : متى يعي مثل هؤلاء متغيرات الأمور وانكشاف زيف الوعود الكاذبة لحلف العدوان الحلف السعودي الذي أملهم إن بقيادة البلاد أو في البلاد أو بمستقبل للعباد أو من العباد أو عيش رغيد وملء (الجيوب بالمال الحرام) الذي يؤخذ ولا يعاد?
لماذا لم يفهموا للآن أن الصرخة اتت من مشروع قرآني ومن ثقافة قرآنية مرجعيتها القرآن الكريم..
لماذا لم يفهموا للآن أن من يصرخ يعلن البراءة من اليهود والنصارى واذيالهم واليهود هم اسرائيل والنصارى امريكا ومن تبعها ..فكانت رداً عملياً عن ما يفعلوه بالأمة? والذي لم يكفوا عن اذاهم حتى اليوم وهم يسومونها سوء العذاب?
لماذا لم يفهموا للآن وقد اصبح اليمن من شرقه إلى غربه من شماله إلى جنوبه تحت مرمى طائرات العدوان..?
لماذا لم يفهموا للآن ومرتزقة العدوان في الداخل يرتكبون ابشع الجرائم في حق المسالمين من ابناء موزع والمخا حديثاً والعلم الاماراتي والسعودي مرفوع بجوار القتلة والمجرمين وقبلها الكثير من الجرائم?
لماذا لم يفهموا والعدوان قد شردهم من بيوتهم واخرجهم من ديارهم..?
لماذا لم يفهموا للآن ولا زالوا يكابرون ويلوون السنتهم ووجوههم ويتلفتوا يميناً وشمالاً والعدوان يصليهم اشد العذاب?
اعتقد أن ما جرى ويجري كان كافياً لتغيير النفوس وتقليب القلوب.. ولو كان للجبال قلوب لكانت قد تغيرت أو تغيروا?
ما هذا الحقد على الوطن والشعب اليمني.. ماهذه الكراهية التي تنبني عليها تصرفاتهم.. سلوكهم الذي يبدو من افعالهم..طريقة تحدثهم.. تواصلهم مع المجتمع الذي هم بين ظهرانيه..ابواقهم.. تحركاتهم..
انني استغرب.. كيف تشرب الحقد في هؤلاء وتغلغل في شرايينهم لهذا الحد وتسرب لخلايا دمائهم بسبب المرض حتى ان كل الاحداث التي يمر بها الوطن والشعب اليمني لاتهز لهم اي شعرة أو تحرك فيهم دماء أو يرف لهم جفن..
ماهذا .. ما الذي يحصل ويجري .. الايام تمضي والأمور والاحوال تتبدل ولم يتبدلوا أو يتحولوا..
في ذكرى الصرخة نستلهم اخلاقنا من اخلاق رسول الله وآل بيته رضوان الله عليهم... والتي صرخنا بموجبها فوجدنا فيها كل معاني الاخوة والوحدة الوطنية والاسلامية والكونية.. ومحاصرة مكان العدو الحقيقي في نفوسنا وهم اليهود والنصارى امريكا واسرائيل ومن والاهم أو ساندهم او عاونهم..
في ذكرى الصرخة التي رفعها السيد حسين بدر الدين الحوثي في وجوه المستكبرين والطغاة نحاول أن نسع الناس بأخلاق المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ونتسامح برغم كل ما جرى فينا وبرغم ان بغي علينا من ابناء جلدتنا من الداخل ومن الخارج? ونستمر ندعو لهم بالشفاء!!
في ذكرى الصرخة نحزن على هؤلاء البعض من الخائفين والمتوجسين والقلقين منها..
في ذكرى الصرخة وانطلاقها من مران صعدة وحتى اليوم نذكر بعض المرجفين بأن الوطن يتسع الجميع ولن نسعكم بقوتنا ابدا بل بإبماننا المستمد من الله سبحانه وتعالى الذي يهدينا ويعصمنا و بأخلاقنا..
(ندعوهم).. اذا كانت النفوس فيكم تتشاكل.. اصرخوا .. اصرخوا في وجوه المعتدين.. ولكم ذلك..
اصرخوا الله اكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام..
يامن تحاربونا بايديكم وارجلكم وبنفوسكم انطلاقاً من كبت نفسياتكم التي نحاول تغييرها والأخذ بيدها.. ندعوكم لتحاولوا.. ندعوكم لتجربوا .. ندعوكم لتتعلموا..
اصرخوا في كل مكان وفي اي زمان جربوها .. هي دواء لنفسياتكم العليلة..
صدقوني وان قسوت على البعض.. اصرخوا وستجدوا ارتياح غير عادي. ارتياح منقطع النظير لم تحصلوا عليه ولم تجربوه.. ارتياح لم يتخلل او لم تحصلوا عليه من قبل.. عدم الارتياح هذا الذي تراكم في نفوسكم سببه عدو.. عدو حقيقي موجود .. حددوه بالصرخة..
اصرخوا.. لأن الحاجز النفسي بينكم وبين ذواتكم هو بسبب امريكا واسرائيل وايضاً بسبب تقصيركم بحق دينكم ..يامن تدينون بدين الاسلام .. اصرخوا لتعودوا.. اصرخوا ليكسر الحاجز النفسي بمجرد أن تصرخوا .. ..
نصيحة جربوها وستجدون مايسر قلوبكم وستكتشفون فجأة انكم عدتم إلى الواقع.. الذي زيفته آلة الإعلام الضخمة للعدو .. وجعلت واقعكم غير طبيعياً ..
الواقع الذي كنتم فيه مقصرين أولاً في حق نفوسكم ودينكم واهليكم ومجتمعكم واوطانكم وامتكم..
من (يحاربون أو كما يعتقدون يدافعون) ويعملون ضد الصرخة ومن هم في صف العدوان ويقاتلون اخوانهم اليمنيين و يقفون ضد الجيش واللجان الشعبية سيأتي اليوم وفي المستقبل القريب الذي فيه يصرخون بلا (حاضنات) ولا أي ترهات أو تفاهات..
الصرخة ستوحد اليمنيين من جديد وسيعود اليمن يمناً واحداً ..
الصرخة ستوحد الأمة .. الصرخة ستوحد الأمة العربية والاسلامية .. الصرخة ستوحد العالم..الصرخة كونية.. الصرخة ستصل ارجاء الكون.. لاتمترون.. |