shopify site analytics
صدور قرار حماية وتشجيع الصناعات والمنتجات اليمنية - لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نبيل الصوفي

الجمعة, 28-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ نبيل الصوفي -
الكتابة والقراءة في بلاد الله، مصدرا للمعرفة، لتوسيع التشارك..
فكيف هي في بلادنا..
ترأست تحرير الصحوة، في فترة فاعلية اعلامية عالية المستوى، ثم مع اول اختبار لهذه الفاعلية، وجدت نفسي في صراع مع قيادات الاصلاح، انتهت باستقالتي منها، وخروجي من الحزب تاليا.
جت ثورة 2011، ولأني كنت قلما ضدها، تحولت الكتابة جريمة.
وجائت ثورة 2014، كنت ضدها، لكن خصومها كانوا مسلحين فلم اعترك معها ولا مع رموزها..
جاء العدوان، فلم يكن هناك من خيار الا الوقوف ضد عدوان خارجي على بلادي، فبقت كتاباتي قيد التوجس، فالكتابة من حيث المبدأ مجرمة في هذه البلاد، مالم تحقق للسياسي والعسكري والديني هدفه.
مالم تتحول "بوقا" مطلقا، فأنت ستجد نفسك هدفا مشتركا للخصوم، سيضحي بك من يتفق معك في لحظة يريد فيها أن يقنع حليفه أن المشكلة هي في الكتابة.
سيتآمر الخصمان، عليك، كل منهما يريد أن يحقق هدفه ضد الاخر بقطع العلاقة بينه وبين الكتابة.
سيدركان خطأ مافعلا، ولكن بعد أن يكونا قد تخلصا من دوشة "القلم". وسيكملان دوران الخصومة بينهما البين..
سيعود كل منهما محاولا استعادة استمالتك، لكأنك مجرد فرشاة الوان، اليوم احتاج هذا لونا أبيض، فدعاك، واحتاج الآخر السواد، فذكرك.. لكنك مرفوض بدون هذا الدور.
الكتابة في هذه البلاد، نضال مفتوح، ضد الجميع، لأنهم يستترون بعدواتهم له، عن عدواتهم لبعض..
طاب مقيلكم، ايها الاعزاء..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)