shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتب/ بشير القاز

الأحد, 30-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ كتب/ بشير القاز -

خاص/ صنعاء نيوز _كتب/ بشير القاز

لقد تطورت النظرية الاستعمارية
كما هو حال التطور التكنلوجي
المتسارع، فالهاتف فالسابق كان عباره عن جهاز محدود التنقل ويصعب اقتناءه حتى لكيلومتر واحد فيما الآن أصبح عباره عن جهاز متنقل يقوم بدور الحاسب الآلي.

اليوم كذلك هي النظرية الاستعمار الغربية في تطور وتحديث متسارع يوكب المستوى التعليمي والثقافي والنضوج الفكري لكل جيل من دول الشرق.

اليوم تستنسخ تلك الدبابات والمدرعات المطورة التي اجتاحت الأراضي العربية في ثلاثينيات القرن الماضي بما يسمى اليوم استعمار العقول وتغريبها سلبياً

تصدر اﻹعلام أدواتها الاستعمارية المؤثرة كونه أداة رائدة في تحقيق تلك السياسات الغربية اﻹستعمارية الحديثة ، وهاهي قنواتهم اليوم تنطلق منهاطلعات السقوط اللا اخلاقي المنحرف،التي التي تهدف الى أبعاد الشعوب العربية عن ثقافتهم الإسلامية السمحاء، التي كانت بمثابة سر التقدم الإسلامي وأزدهار حضارتة في العصور التي كانت تعيش فيها أورباء أشد أنواع التخلف والفقر المميت .

اليوم أدوات الأستعمار الغربي أصبحت تجتاح عقول الشباب العربي،اليوم الإعلام العربي يسيطر على أغلب العقول العربية ،ويأسر خلايها الفكرية،قنوات ناطقة العربية ولكن كادرها التشغيلي أمريكان وصهانية .

"قناة الحره "تلك القناة الناطقة بالعربية والتي تمولها الادارة الأمريكية، تم افتتاحها لهدف أساسي، وهو تحسين السياسة الأمريكية الدموية أمام الشعوب العربية .

فنحن لاننسي ان مجموعة MBC روتانا ..سينما تتبع ملك الإعلام الإسرائيلي بالشراكة مع الوليد بن طلال، إذاً ماذا ننتظر اليوم من تلك السياسة اﻹعلامية لتلك القنوات، قنوات يديرها صهاينة وامريكان.

نحن اليوم أمام اهم مشاريع الغزو وهو الغزو الفكري الغربي وأدواته في المنطقة.

اليوم يعيش أغلب الشباب العربي في أوهام قصص الحب المستوردة غربية الصنع التي لا هم لها إلا أغتيال الأخلاق الإسلامية ودك حصون الثقافة الاسلامية الراقية، اليوم ثقافة التحرش والعهر والتفحش وللأسف محل تقليد وإهتمام اغلب الشباب العربي.

ولذلك لاخوف على أمه متحرره فكرياً من ثقافة الغرب المسعورة وفق الشهية العدونية ،لاخوف على جيل تمسك باخلاقة الاسلامية .

تحرير الأفكار وتحصينها من ثقافة الإستعمار الفكري الغربي بات حاجة ملحة أمام كل إنسان عربي غيور على عروبتة وإسلامة.

لاداعي للغوص في أعماق المهاترات الطائفية والمذهبية،لاداعي للمناكفات الحزبية التي لاتخدم إلا ذاك العدوا المتربص والمتباهي بنجاح مخططاتة الأستعمارية عن بعد وبأقل الخسائر والتكاليف.

معا لمواجهة السياسة الغربية الاستعمارية الحديثة للفكر العربي ،لنغلق كل تلك القنوات الساذجة والساقطة أخلاقياً ودينيا وثقافياً،نواجة الفكر الشيطاني بفكر التنوير والتهذيب الإسلامي النقي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)