shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم / باسم البغدادي

الأربعاء, 02-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ بقلم / باسم البغدادي -
للثقافة العربية والإسلاميّة أهميّة كبيرة في تنمية المسلم وتطويره على جميع الأصعدة، فالقيم والمبادئ التي جاء بها الإسلام ، والتي كانت موجودة عند العرب كفيلة بأن تطوّر المسلم إذا التزم بها، ومنها : الشجاعة، والصدق، والوفاء بالعهد، واحترام الغير،والإنصاف في الحكم ،والحفاظ على دماء الناس ،وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية ، والإيثار ،والتضحية ،وغيرها من ثقافات مشرعة ومتأصلة عند الناس , ولكن هناك من يدعي أنه مسلم أو من العرب ، ولكن فقد تلك الصفات والثقافات ،فقام يشرع عكس ما أتى به الإسلام ،وما تسالم عليه العرب من قبل حيث القتل والكذب والتدليس وفعل الموبقات والمجون والليالي الحمراء مع الراقصات والخصيان والغدر بالاخ والصديق والجبن أمام العدو واستغلال الرعية كعبيد لهم ومصالحهم، وهذا جميعه تجده عند حكام التيمية مدعي الإسلام والعروبة ال أمية ،وال مروان ،وال العباس، والأيوبيين ،والزنكيين إلى يومنا هذا ، وما فرخوه من دواعش لا تعرف من الإسلام ومنهجه إلا شعارات فارغة .
وما كشفه أحد المحققين العراقيين المعاصرين في إحدى محاضراته العقائدية ، التي كانت تتسم بالحيادية والإنصاف والاعتدال المحقق الأستاذ المرجع الصرخي ،خير مصداق لما اتصف به هؤلاء الجهال ،إذ قال في محاضرته (31) من بحث (وقفات مع توحيد .. ابن تيمية .. الجسمي الاسطوري ) قال فيها: ((فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد25: الكامل10/(272): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَسِتِّمِائَة(606هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْعَادِلِ الْخَابُورَ وَنَصِيبِينَ وَحَصْرِهِ سِنْجَارَ وَعَوْدِهِ عَنْهَا وَاتِّفَاقِ نُورِ الدِّينِ أَرَسْلَان شَاهْ وَمُظَفَّرِ الدِّينِ]: قال (ابن الأثير): {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ مَلَكَ الْعَادِلُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَيُّوبَ بَلَدَ الْخَابُورِ وَنَصِيبِينَ، وَحَصَرَ مَدِينَةَ سِنْجَارَ، وَالْجَمِيعَ مِنْ أَعْمَالِ الْجَزِيرَةِ، وَهُوَ بِيَدِ قُطْبِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ زَنْكِي مَوْدُودٍ، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1..2.. 18ـ وَكَانَ مُظَفَّرُ الدِّينِ (كوكبري) عِنْدَ مُقَامِهِ بِالْمَوْصِلِ قَدْ زَوَّجَ ابْنَتَيْنِ لَهُ بِوَلَدَيْنِ لِنُورِ الدِّينِ; وَهَمَا عِزُّ الدِّينِ مَسْعُودٌ، وَعِمَادُ الدِّينِ زَنْكِي، [[أقول: تصرّفات غريبة ليس فقط عن الثقافة العربيّة، لأنّهم ليسوا بعرب، ولا عن الثقافة الإسلاميّة، بل بعيدة وغريبة جدًّا عن الرجولة والثقافة الإنسانيّة، فالنفاق والانتهازيّة والغدر والتآمر هو السائد والمسيطر على الأفكار والنفوس والقلوب، فلو كانت المصاهرة تجدي نفعًا وتغييرًا في السلوك المُشين المَشين السائد، لحصل النفع منه في تزويج ابن العادل مِن ابنة نور الدين!!! هذا هو حال سلاطين البلدان الإسلاميّة وحال الشعوب الإسلاميّة المغلوب على أمرها]]}}..المورد31...)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)