|
|
|
صنعاء نيوز/ ضياء الراضي - انهزام في انهزام فضائح تلوها فضائح خيانات دسائس تزوير وكذب وافتراء ليس إلا ومع هذا وعبادة الشاب الأمرد يفتخرون بأفعالهم القبيحة باعتقادهم المشوه وسيرتهم المليئة بكل سيء وقبيح فبدأ بما روجوا له من عبادتهم إلى ذلك الرب الذي يتوارى لهم مرة باليقظة وأخرى بالمنام ذلك الرب الذي جاز لهم رذائل الأخلاق وممارسة الموبقات من زنا ولواط وشرب خمر وغناء ورقص وجعلوا من بلدان المسلمين ضعيفة مستهدفة من قبل الأعداء لأن الأمراء والسلاطين سعوا وراء الكراسي والعروش وراء المال والسلطة والملذات انشغلوا بالنساء والخمر والمجون وليالي الطرب والأعداء يعدون العدة وتهيأون بكل قواهم ولأجل أن يحتلوا ويهيمنوا على قلاع المسلمين ومع كل هذا والسلاطين بقوا على وضعهم على ماهم عليه بانشغالهم بملذاتهم بتنافسهم وهذا ما علق عليه سماحة المحقق الصرخي خلال المحاضرة الثانية والثلاثون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) مبيناً مدى تفاهة هؤلاء السلاطين بقوله:
(أسلوبٌ تيميٌ فارغ لتبرير خيانة أولياء الأمر !!
..................... الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد31: الكامل10/(305): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (614هـ)]: [ذِكْرُ حَصْرِ الْفِرِنْجِ دِمْيَاطَ إِلَى أَنْ مَلَكُوهَا]: قال: 1..2..3ـ فَلَمَّا نَزَلَ الْفِرِنْجُ عَلَى بَرِّ الْجِيزَةِ، وَبَيْنَهُمْ وَبَيْنَ دِمْيَاطَ النَّيْلُ، بَنَوْا عَلَيْهِ سُورًا، وَجَعَلُوا خَنْدَقًا يَمْنَعُهُمْ مِمَّنْ يُرِيدُهُمْ، وَشَرَعُوا فِي قِتَالِ مَنْ بِدِمْيَاطَ، وَعَمِلُوا آلَاتٍ، وَمَرَمَّاتٍ، وَأَبْرَاجًا يَزْحَفُونَ بِهَا فِي الْمَرَاكِبِ إِلَى هَذَا الْبُرْجِ لِيُقَاتِلُوهُ وَيَمْلِكُوهُ. 4ـ وَكَانَ الْبُرْجُ مَشْحُونًا بِالرِّجَالِ، وَقَدْ نَزَلَ الْمَلِكُ الْكَامِلُ ابْنُ الْمَلِكِ الْعَادِلِ، وَهُوَ صَاحِبُ دِيَارِ مِصْرَ، بِمَنْزِلَةٍ تُعْرَفُ بِالْعَادِلِيَّةِ، بِالْقُرْبِ مِنْ دِمْيَاطَ، وَالْعَسَاكِرُ مُتَّصِلَةٌ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى دِمْيَاطَ، لِيَمْنَعَ الْعَدُوَّ مِنَ الْعُبُورِ إِلَى أَرْضِهَا. 5ـ وَأَدَامَ الْفِرِنْجُ قِتَالَ الْبُرْجِ وَتَابَعُوهُ، فَلَمْ يَظْفَرُوا مِنْهُ بِشَيْءٍ، وَكُسِّرَتْ مَرَمَّاتُهُمْ وَآلَاتُهُمْ، وَمَعَ هَذَا فَهُمْ مُلَازِمُونَ لِقِتَالِهِ، فَبَقُوا كَذَلِكَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى أَخْذِهِ، [[أقول: هل يا تُرى يحاول ابن الأثير في أسلوب كلامه التقليل مِن صدمة الهزيمة النكراء والخزي والعار الذي لحِق بالسلاطين بسبب خيانتهم وانهزاميتهم وصراعهم على المال والنفوذ؟!! فإنّه فجأة ومِن دون سابق إنذار يذكر أنّ الفرنج ملكوا البرج!!!]]..}})
أنظر أيها اللبيب إلى مدى الخيانة والعمالة والظلم وكيف أن هؤلاء خانوا الأمانة وسمحوا للأعداء بأن يستولوا على أموال المسلمين ويأتي محدثيهم يبررون هذه الأفعال بأساليبهم الملتوية بأسلوب التدليس والتزوير ويغرروا بالناس ويخدعوهم حتى يضيعوا أفعال هؤلاء وكيف قضوا حكمهم تصارع فيما بينهم وتنافس ............
رابط المحاضرة الثانية والثلاثون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
goo.gl/p28q5p |
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
|
صالح الربيعي (ضيف) حيا الله صوت الحق الذي كشف منهج الدواعش الارهابي القاتل والذي دمر بلاد المسلمين من زمن الاموين المارقة ولحد الان
مروان (ضيف) العدالة التي يتحدث عنها ابن تيمية وأتباعه عبارة عن غدر في غدر ونفاق في نفاق،وخيانة وقتل وتامر على الإنسانيّة والأخلاق هذه هي العدالة عند ابن تيميّة وهذه مقاييسه
|