صنعاء نيوز/ قلم/ محمد الصالح - منذ اليوم الذي حل كابوس هذا التنظيم المتطرف على البلدان الإسلامية والذي نشر الظلم والتطرف والخراب والدمار ونشر الموبقات وأسس إلى أمورٍ كان يسعى إليها ، منذ اليوم الأول في توغله في بعض البلدان حتى جعلها تتقاتل وتتناحر وتتنافس والتصارعات المستمرة فيها جلت الضعف في كيان تلك الدولة وأثرت على نسيجها الاجتماعي واصبح أبناء البلد منهم من فضل العيش في الغربة تاركا الأهل والأبناء طالبا الأمن والأمان وبسبب ما فعلوه هؤلاء التكفيرين التحق الكثير في ديانات أخرى ومنهم من فضل العيش في المخيمات التي لا تحمي من صقيع البرد ولا من حرارة الشمس !! ومن قُتل أشر قِتلة على يدِ هؤلاء المتمردة القتلة سفاكي الدماء والذين نهبوا الخيرات وصادروا كل شيء نفيس ودمروا الآثار والتراث فهؤلاء سياستهم وسلوكياتهم كسياسة أجدادهم وأئمتهم الذين فعلوا ما فعلوا بالمسلمين فقتلوا ونهبوا وصادروا الأموال !! كل شيء أخذوه لهم !! وتركوا الرعية بلا أمن ولا أمان ، وتركوا الرعية يعانون الفقر والجوع والظلم !! تركوهم للأعداء يقتلوهم ، ويسبوا نسائهم وهم منشغلين بالتصارع والتنافس والتقاتل على الكراسي والعرش والمال ، فهؤلاء اليوم على نفس الشاكلة يتصارعون ويتنافسون من أجل الغنيمة من أجل المال ، قدموا التنازلات وأشتغلوا بيد الأعداء!! من أجل أن يحكموا ويتسلطوا على رقاب الناس !! ويتصرفوا بمقدراتهم وهنا أُنوه لأحد المحققين الإسلامين وهو يعرّج خلال بحثه على هؤلاء مبينًا كيف أن أئمتهم في تصارع حيث يتصارع الآباء والأبناء من أجل السلطة بقوله :
(أئمة الدواعش آباءً وأبناءً يتصارعون فيما بينهم على الكرسي!!!
.......سنأخذ صورة عن هولاكو والتتار وعن حكّام المسلمين في تلك المدة، حتى تتّضح عندنا وتقترب إلينا الحقائق والأمور الواقعيّة التي حصلتْ بنسبة معينة: 1ـ قال ابن العبري/ (242): {{(الظاهر بن الناصر): ولمّا تُوُفِّيَ الناصر لدين الله، بويع ابنه الإمام الظاهر بأمر الله في ثاني شوّال مِن سنة اثنتين وعشرين وستمائة (622هـ): أـ وكان والده قد بايع له بولاية العهد، وكتب بها إلى الآفاق، وخطب له بها مع أبيه على سائر المنابر. ب ـ ومضتْ على ذلك مدّة، ثم نَفَرَ عنه بعد ذلك، وخافه على نفسه، فإنّه كان شديدًا قويًّا أيِّدًا (قويًّا شديدًا) عالي الهمة، فأسقط اسمه مِن ولاية العهد في الخطبة، واعتقله وضيّق عليه.
ثم عطف القول المحقق قائلًا :
]]أقول: ما شاء الله!!! أحقر وأخبث وأقبح صراع على السلطة والكراسي والمُلك والنفوذ!!! فيضعُ الأبُ الابنَ في السجن، ويقتل الأبُ الابنَ، ويقتل الابنُ الأبَ، ويقتل الأخُ الأخَ!!! فأين هذه التربية لمارقة ابن تيمية مِن تربية الرسول الكريم وآل بيته الطاهرين وأصحابه الكرام (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)؟!! أين هم مِن تربية الإمام علي للحسن والحسين (عليهم السلام)؟!! وأين هم مِن تربية الصحابة )فهؤلاء بعيدين كل البعد عن الإسلام ومنهجية الإسلام وعن سلوكيات المسلمين لا أخلاق لهم فهم لم يتخلقوا أو يتحلوا بأخلاق الإسلام لا بأخلاق الر سول ولا أخلاق آل بيته الأطهار ولا أخلاق الصحابة الأجلاء؟؟!!!!
فهؤلاء التكفيريون هم شواذ منحرفين مارقة ظالمين!! |