صنعاء نيوز/ بقلم/ سليم الحمداني - حوصرت البلدان الاسلامية من قبل التتر واحس الحاكم خوارزم بالخطر والذي هو من اعطى الحجة والمبرر لهؤلاء بسبب قيامه بالخيانة الكبيرة لتجار المغول بحيث قام بقتلهم ونهب جميع ما يملكون فثار ثائرة المغول وتوجهوا بجيوشهم نحو خوارزم وحاصروها وفعلوا ما فعلوه من قتل وسبي ونهب وهدم الدور وحرقها فقام خوارزم بمراسلة الخليفة العباسي وكذلك السلطان علاء الدين مستنجدا بهم طالبا العون والمساعدة ومحذرهم من خطر المغول الا نهم تجاهلوا العدو ولم يقوموا باي موقف احترازي ولم يعدوا العدة لهذا العدو الشرس الذي لا يرحم أي احد يقع بأياديهم فتركوا وانشغلوا بملذاتهم بدنياهم الصاخبة باللهو والطرب والخمر والنساء والغلمان لم يجيبوا ندى الملهوف لم ينصروا المسلمين لم يقدموا العون للمسليمن بل تركوهم يذبحوا يقتلوا وهم يختم حياتهم بالخمور وللهو والغناء وبأحضان الجواري والرقصات وقد علق على هذا الامر سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة والاربعون من بحثه الموسم ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)بقوله:
(أئمة التيمية المارقة يودِّعون الدنيا بالخمور واللهو والطرب!!!
.......وقال ابن العِبري/ (246): {{أ..ب ـ وأرسل (خوارَزْم) رسولًا إلى الخليفة، وآخر إلى الملك الأشرف، ورسولًا إلى السلطان علاء الدين صاحب الروم، يستجيشُهم ويُعلِمُهم كَثرةَ عساكرِ التَّتار وحِدّةَ شوكتِهم وشدّةَ نِكايَتِهم، وأنّه إذا ارتفع هو مِن البَيْن (البِين) يعجِزون عن مقاومتِهم، وأنه كَسَدِّ الإسكندر يمنعُهم عنهم، فالرأي أن يساعدَه كلٌّ منهم بفوج مِن عسكرِه، ليرتبِط بذلك جأشُ أصحابه ويَحجِم بهم العدوّ عن البلاد فيُحجَم، قال: مِن هذا النوع وأكثر، واستصْرَخَهم فلم يُصرِخوه، واستغاثهم فلم يُغِيثوه، فشَتّى بأرمية وأشْتَوا. جـ ـ وفي الربيع توجّه إلى نواحي ديار بكر، وصار يُزجي أوقاته بالتمتّع واللهو والشراب والطرب، كأنّه يودّع الدنيا ومُلكَها الفاني، [هذا هو منهج السلاطين مِن بني أمية، نزولًا، وهم أئمة ابن تيمية، توديع الدنيا عندهم يكون بالخمور واللهو والشراب والطرب، وبلحاظ يكون لهم الحق، لأنّهم سيذهبون إلى نار جهنم وبئس المصير!!! فأين يجدون مِن هذا في ذلك المكان؟!! فهم في يأس!!!] [التفتْ: هذا هو واقع حال السلاطين الخلفاء أئمة المسلمين واُمراء المؤمنين!!! فهنيئًا للمارقة أبناء التيمية بهم!!! وحشرهم الله معهم في اقتران لا يفترقان!!! اللهم آمين يا ربَّ العالمين، ولا أدري لماذا التزييف والتدليس بتسميتها بالدول والحكومات الإسلاميّة وهي في حقيقتها وواقعها علمانيّة وأكثر انفتاحًا وإباحيّةً وعِلمانيةً مِن العلمانيّة نفسها؟!! فمَن منكم شاهد أو سمع خبرًا يقينيًّا عن أحد حكام العرب أو حكام البلدان الإسلاميّة أو حكام الدول الغربيّة أنّه فعل مثل ما كان يفعل خوارزم وأمثاله الفسقة الفجرة، في الجهر والعلن، في السلم والحرب، في الصباح والمساء، والناس تُباد، والبلاد تخرّب وتدمّر وتُزال على أيدي الغزاة؟!! فأي دين، وأي أخلاق، وأي عقل، وأي إنسانيّة، تجعل أو تقبل أن يكون مثل هؤلاء أئمة وخلفاء يحكمون باسم الإسلام؟!!] ..........}} فهذه واقع حكام الدواعش وهذه هي سيرتهم ومع ذلك يفتخرون بهم ويجعلوهم فاتحي المدن ومن حافظ على الاسلام ومن قام بنشره واوصلها الى ابعد المسافات فهذا التدليس وهذا التزوير وهذا التهويل الذي يقوم به أئمتهم ومحدثيهم لسلاطينهم وخلفائهم وهذا واقعهم المرير وحياتهم التي قضوها بالخمور واللهو ومع ذلك يسمون بالمسلمين فكيف يجزون لأنفسهم هذه الموبقات وهذه الممارسات الشاذة فهم بعيدون كل البعد عن الاسلام واخلاق الاسلام ..........
رابط المحاضرة الثامنة والاربعون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
goo.gl/jdER3k
|