shopify site analytics
تفكيك الاستبداد بين عبد الرحمن الكواكبي وجورج أورويل - التناقض في حصر السلاح: لماذا تُستهدف الفصائل وتُستثنى البشمركة؟ - الاحتلال الإسرائيلي يدفع المنطقة إلى المجهول - ستة أسباب تجعل استنساخ إقليم كردستان العراق في سوريا مستحيلًا - برعاية رئيس الوزراء.. جامعة عدن تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول البيئة والأمن المائي - نزع السلاح في العراق .. بين هاجس الدولة وذاكرة الخطر - هجمة الشتائم على شهداء قادة النصر.. لماذا؟ - ‏سلاح الفصائل.. من جديد - صحيفة إسرائيلية: الدور الصامت لأكراد العراق في الضربات النووية الإسرائيلية - العمري يدشن مكتب التعريف بمحاسن الإسلام لغير المسلمين في أرخبيل سقطرى -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أبو أحمد الخاقاني

الثلاثاء, 15-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ أبو أحمد الخاقاني -
لقد حل كابوس التطرف الذي اتى به اعداء الاسلام واعداء الانسانية واعداء الامن والامان اعداء الحرية والتحضر جهات ساعية الى خلق الفتن والقلاقل باي اسلوب واشرسها تلك الطائفية المقيتة التي زرعها ذلك التنظيم الضبابي تنظيم الكفر والالحاد والفسوق تنظيم داعش الارهاب الذي فعل ما فعل بالإسلام وبلدان الاسلام من دمار وخراب وقتل وسفك لدماء الابرياء وسبي النساء فكانت هذه الافعال وغيرها من افعال من اعتدائهم على المعابد والاثار وتدمير كل معلم حضاري بحجج ما اتى الله بها من سلطان فكان السبب بان يتضمر ويعشوا القلق والحيرة من امرهم وان يسعى جاهد عن البحث عن الملاذ عن الامن عن العيش الرقيد بعيد عن لغة السلاح والحروب فهجرة الناس وتركوا بيوتهم ومدنهم تاركين ورائهم كل شيء ثمين من اجل العيش بسلام فهذا اللظم والتعسف وهذا القبح كان السبب في نزوح وتهجير الناس الى بلاد الغرب والشرق لا بطرا ولا للفسح بل هجروا البلاد ظلمًا وجورًا بعد أن أصابهم القلق من الغد وأرعبهم الموت المجّاني وعاشوا صناعة الوهم ومرّوا بتجربة مريرة تجاوزت مستوى الإجرام المعروف، تمثلت بالتصفيات الجسدية و الاجتثاثات الجماعية من سبي وذلّ وقهر وقمع الهويات والحريات وصور دامية وأوضاع مؤسفة تجردت من أدنى مستوى للإنسانية، فلم يعد لهم في وطنهم شيء وقتها وحسب تقديرهم، فقرروا الرحيل على أمل الرجوع، وحلمهم بوطن حرّ معافى وآمن ومستقر وسعيد، وعودة الأمن والأمان واندثار أزمة انقطاع الكهرباء وسوء الخدمات وهلع المفخخات وأصوات العبوات وجزع الذبح وهلع الحرق وخشية السحل وانتهاء حكم السلاطين الجائرين، لتكون مسؤولية المهاجرين كبيرة جدًا و بقدر معاناتهم وخبرتهم في الألم والحزن، وفي هذا الوقت المرير الذي يمرّ به وطنهم ويعاني منه شعبهم، الذي يعتبر مناسبًا جدًا لفضح ابن تيمية الحراني وأئمّته المضلين، وكشف أنواع الدمار والأذى الذي سبّبته عصابات الخوارج المارقة لوطننا الجريح وشعبنا الواحد الطيب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)