shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تصوير عبدالله ناصر بجنف

الأربعاء, 16-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ كتب/ عبدالله ناصر بجنف -
الهجرة والتنقل هي ظاهرة طبيعية مرتبطة منذ وجود البشرية وبعد ظهور الدولة الحديثة تم رسم الحدود وغلقها واستصدار وثائق السفر لتنظم عملية التنقل بين الشعوب,الهجرة هي مرادفة في البحث عن حياة أفضل وفي نفس الوقت ضرورة للنمو الاقتصادي لبعض الدول الصناعية حيث تستفيد من هذه القوة العاملة والتي تحمل مؤهلات فنية وتقنية وعلمية ,اما الهجرة الغير شرعية لها مخاطر كارثية حيث تؤدي بحياة الكثيرين من البشر عبر استخدامهم لوسائل نقل بدائية تفتقر للسلامة والأمان وحسب الاحصائيات الدولية فقد وصل عددد ضحايا الهجرة الغير الشرعية الى أرقام خيالية ومازالت المأسي تتكرر في أعماق البحار وفي الحدود,حيث تستغل عصابات التهريب البشر بطرق غير شرعية مقابل مبالغ مرتفعة وتحولت الى تجارة مربحة عجزت الكثير من الدول في مواجهتها ووضع حد لها.فحسب الأمم المتحدة، يجني المهربون من إفريقيا الى أوروبا، ومن أمريكا الجنوبية والوسطى إلى أمريكا الشمالية، نحو 6 مليارات و800 مليون دولار سنويا ,يترواح سعر تذكرة الهجرة غير الشرعية بين ألف إلى 10 آلاف دولار أميركي، بعض المهاجرين يبيعون بيوتهم والأرض والأبقار والأغنام من أجل جمع المبالغ لكي يتمكنوا من دفعها لتجار التهريب.اليمن بالرغم من اوضاعه الصعبة, فانه من اوائل الدول في المنطقة التي فتحت أراضيها واستقبلت الآلاف من المهاجرين الصوماليين منذ سقوط حكومة محمد سياد بري في عام 1991 كما استقبلت ايضا المهاجرين من إثيوبيا وهي محطة عبور للانتقال الى دول أخرى بحثا عن حياة معيشية أفضل, خلال هذا العام 2017 وصل الى السواحل اليمنية حوالي 55000 من المهاجرين الصوماليين والإثيوبيين ,المئات منهم فقدوا حياتهم في بين أمواج البحر الأحمر وهي مأساة كبرى يمكن تجنبها. أوروبا ايضا قلقلة جدا نتيجة تدفق مئات الآلاف من اللاجئين الهاربين من جحيم الدمار والحروب في بلدانهم , ليبيا تعتبر المعبر الأمثل في نظر المهاجرين للوصول إلي أوروبا من شمال أفريقيا، عن طريق قطع البحر في اتجاه جزيرة لامبيدوزا، التي تقع بين مالطا وتونس وتتبع إيطاليا إداريًا . إسبانيا الواقعة في جنوب أوروبا تحولت الى بوابة هامة للمهاجرين الغير شرعيين ,يصلوا اليها عبر عدة طرق منها مضيق جبل طارق والسواحل الجنوبية وعبر منفذ سبتة الحدودي , في هذا المنفذ تم وضع حاجز بطول 8 كيلومتر تم نصب فيه أسلاك مشبكة على ارتفاع ٦ أمتار تليها حاجز اخر من اسلاك مشبكة على ارتفاع مترين, 1300 من المهاجرين فقدوا حياتهم لحظة عبورهم البحر الأبيض المتوسط في عام 2017 . اما المهاجرون الذين وصلوا الى بر الأمان فانهم يواجهون إما الخوف من العودة أو المصير المجهول بعد أن تقطعت بهم السبل في ظل حملات العداء ضد المهاجرين التي اخذت في التوسع في خضم انتشار الخطاب الشعبوي من قبل أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. من ضمن الحلول الجذرية بالاضافة الى مكافحة الفقر والمجاعة فان وضع حد لتدفق المهاجرين يمر في وقف الدول الصناعية بيع شحنات السلاح لتلك الدول التي أرهقتها الحروب الداخلية والصراعات الدموية والتي تتسبب في تهجير الآلاف من البشر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)