|
|
|
صنعاء نيوز/ مها محمد البياتي - بعث الله النبي الخاتم الامين صلى الله عليه واله وسلم بخير مابعث مبعوث الى امته برسالته خاتمة للرسالات لما فيها من احكام تنظم حياة الانسان في الازمة والعصور لكن الكارث التي حلت بالرسالة والاسلام
بعد العصر الذهبي للنبوة والخلافة حصلت ماكان يحذر منه النبي والرؤيا التي رائها (ينزون على منبره نزو القرده)لكن من سخرية القدر هولاء الائمة المارقة الذين يندى جبين الانسانية لافعالهم صاروا رموزا وائمة وقادة ولهم مناقب ومجد بسب الاقلام الماجورة والاعلام المرتشي
وواقع حالهم
ما كشفه المحقق الأستاذ في محاضرته {32} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" والتي ذكر فيها ما كتبه ابن الاثير في تاريخه الكامل بخصوص الولاة والملوك ودولهم يؤكد ما ذكرناه اعلاه .... قال المحقق الاستاذ في محاضرته ... ((المورد28 الكامل10/(296): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(613هـ)]: [ذِكْرُ وَفَاةِ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ صَاحِبِ حَلَبَ]: قال ابن الأثير: 1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ، تُوُفِّيَ الْمَلِكُ الظَّاهِرُ غَازِي بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ، وَهُوَ صَاحِبُ مَدِينَةِ حَلَبَ وَمَنْبِجَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ بِلَادِ الشَّامِ، وَكَانَ مَرَضُهُ إِسْهَالًا، وَكَانَ شَدِيدَ السِّيرَةِ، ضَابِطًا لِأُمُورِهِ كُلِّهَا، كَثِيرَ الْجَمْعِ لِلْأَمْوَالِ مِنْ غَيْرِ جِهَاتِهَا الْمُعْتَادَةِ، عَظِيمَ الْعُقُوبَةِ عَلَى الذَّنْبِ لَا يَرَى الصَّفْحَ، 2ـ وَلَهُ مَقَصَدٌ يَقْصِدُهُ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ مِنْ أَطْرَافِ الْبِلَادِ، وَالشُّعَرَاءِ وَأَهْلِ الدِّينِ وَغَيْرِهِمْ، فَيُكْرِمُهُمْ، وَيُجْرِي عَلَيْهِمُ الْجَارِي الْحَسَنَ ... أقول: الملك السلطان وليّ الأمر يجمع الأموال من الناس بغير وجه شرعيّ ولا أخلاقيّ، ثمّ يرشي الرموز الدينيّة والاجتماعيّة والمُرتزقة، فيخدّرون المجتمع فيصبح كالأنعام ترضى بما يُفعل بها دون اعتراض، وهذا هو الحال وتميّز أكثر في عصرنا بفعل الدولار !!)) والتاريخ يعيد نفسه والسنن التاريخية والأجتماعية تتجدد لتنضح لنا سلاطين متشابهون في كل شيء محرفون مزورون منغمسون في ملذاتهم وشهواتهم وعن مايعانيه الناس بعيدون الى ان تصحى المجتمعات وتفرز الغث من السمين والمصلح الحقيقي عن المدعي وتلتف حول المصلح الصادق الذي يريد الاصلاح قولا وفعلا وانا منتظرون |
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
|
(ضيف) بوركتم
ياسمين علي (ضيف) وفقكم الله استاذة
هيلين يوسف (ضيف) موفقة استاذة
شجن شجن (ضيف) احسنتم وبارك الله فيكم
هشام محمد (ضيف) قد استطاع الاستاذ المحقق الصرخي الحسني ان يهز فكر ابن تيمية ويصدمه لكي بفتح عقول الناس على الحق ويوجههم لاحقاق الحق ودحر الباطل المتمثل بمنهج التكفير والقتل والارهاب وليحركهم على مواقع القوة والاصلاح في ساحة الفكر العلمي
هشام محمد (ضيف) قد استطاع الاستاذ المحقق الصرخي الحسني ان يهز فكر ابن تيمية ويصدمه لكي بفتح عقول الناس على الحق ويوجههم لاحقاق الحق ودحر الباطل المتمثل بمنهج التكفير والقتل والارهاب وليحركهم على مواقع القوة والاصلاح في ساحة الفكر العلمي
Alamal Almourtaga (ضيف) عودنا الاستاذ المحقق الصرخي الحسني ( دام ظله ) ، تحقيقا وتدقيقا في التاريخ وفي سبر غور الأحاديث ، وتباين غثها من سمينها ، فيفند بعضها ويعضد بعضها وبالدليل العلمي ، فيبين التهافت الصادر من رواة الحديث ، وما نسب لهم بسبب توالي السلطات الجاهلة والمبغضة للخط الرسالي الصحيح
اشراق احمد (ضيف) هذا هو حال المجتمعات بعد غياب الضمير والخوف من الباري عز وجل والابتعاد عن الرحمة والانسانية
الحوراء الاسدي (ضيف) السلاطين منحرفون وفي لذاتهم منغمسون وعن معاينه وخدمة الناس بعيدون ...والشعوب اصبحت لجهلها لاتميز بين الحق والباطل بين المصلح الحقيقي والمخادع الذي يخدعهم باسم الاصلاح....فمتى انتبهت الشعوب لحالها وقررت الالتفاف حول المصلح الحقيقي والذي قوله وعمله واحد وولاؤه للوطن لا للغزاة واذنابهم عندها يتغير الحال
ذكريات لا تنسى (ضيف) بوركتم
المعلمه نهى (ضيف)
لقد كشف سماحة السيد الصرخي الحسني الكثير من الحقائق المغيبة المخفية عن الناس ، فحيا الله سيد المحققين
|