صنعاء نيوز/ بقلم/ سليم الحمداني - ذكر المحقق الأستاذ الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم معلقا على قول ابن العِبري خلال بحثا الموسوم ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري) المحاضرة الثامنة والأربعون منه مبين مدى الخسة والعمالة وتساب قائمة الدواعش المارقة لخدمة المحتل وخيانة الأمة قائلا :
(أئمة الدواعش يتسابقون إلى الخيانة خدمة للمحتلِّين!!!
... سنأخذ صورة عن هولاكو والتتار وعن حكّام المسلمين في تلك المدة، حتى تتّضح عندنا وتقترب إلينا الحقائق والأمور الواقعيّة التي حصلتْ بنسبة معينة: 1..2..5- وقال ابن العِبري/ (248): {{أ..ب..هـ ـ وجعل (القائد المغولي) مخيَّمَه على شاطئ نهر اتل، وغزا هذه النواحي (بلاد الصقالبة واللّان والروس والبلغار)، فقتل فيها خلائق بلغ عددهم مائتي ألف وسبعين ألفًا،
فعلق السيد الأستاذ المحقق بقوله :
]مِن أين علمتَ بهذا؟!! هل كما يقول ويفتري التيمية؟!! فهل أخذ مِن نهج وتدليس ابن تيمية ومِن خزعبلات ورزوخونيات وهنبلات وأكاذيب ابن تيمية؟!! والجواب كلا!!! إنّه يعلم أنّ تلك أكاذيب وادّعاءات، ومِن هنا أعطى السبب حيث يقول[
عُلِمَ ذلك (عَدَدُهُم) مِن آذان القتلى التي قطعوها امتثالًا لمرسوم قاان، لأنّه تقدّم بقطع الاُذْن (الاُذُن) اليمنى مِن كلّ قتيل. و ـ وبعد فراغ باتوا مِن أمر الصقالبة، تجهَّز للدخول إلى نواحي القسطنطينيّة، فبلغ ذلك ملوك الفرنج، فجاؤوا حافلين حاشدين، والتَقَوْا المغول في أطراف بلد البلغار، وجرت بينهم حروب كثيرة انجلتْ عن كسرةِ المغولِ وهزيمتِهم وهربِهم، فقفلوا (فرَجَعوا) مِن غُزاتِهم هذه، ولم يعودوا يتعرّضون إلى بلاد يونان وفرنجة إلى يومنا هذا}}. واضاف الاستاذ المحقق بقوله أيضًا:
] لاحِظ: على الرغم مِن الصراعات بين ملوك وسلاطين بلاد الغرب في اليونان والفرنج إلّا إنّهم تركوا صراعاتهم جانبًا، واتحدوا ضدّ عدو مغوليٍّ غازٍ متغطرسٍ فاتكٍ، فكسَرُوه، فانهزم وامتنع عن قصد بلادهم وغزوِهم، بينما الأئمة الخلفاء سلاطين الأمة الإسلاميّة أبناء تيمية يتسابقون إلى الخيانة والعمالة لقوى الغزو والاحتلال والاستقراء بها ضد بعضهم، بل والقيام بحروب طاحنة فيما بينهم نيابة عن أسيادهم المحتلِّين وتحقيقًا لمصالحهم الاستعماريّة الفاسدة القبيحة[
إن المنهجية الغالبة على أتباع ذا النهج اتضحت للجميع وبانت إلا أنهم مسيطرون على العقول ومرسخين فكرة في أذهان أتباعهم بأنهم أفضل الناس أنهم هم النموذج الجيد للمسلمين وأنهم هم القادة الحقيقيون وأنهم هم من فتح البلدان وبنى المدن وشيد المعالم الإسلامية إلا أن الحقيقية عكس ذلك ولا واقع لها بل إن أساليب الدس والتشويه والريزخونيات والخزعبلات التي نخدع بها من انخدع وغرر بمن غرر به وسار بركابهم يدافع يلمع صورة خلفاء وسلاطين الدواعش إلا أن سماحة المحقق الأستاذ وبجهود فردية فريدة من نوعها وبأسلوب علمي دقيق كشف النقاب وبين المستور وبأسلوب سلسل ميزهم وكشف حقيقتهم وبين كيف ان هؤلاء رغم انشغال الأعداء في ما بينهم وهذه فرصة للنهوض والانتصار للإسلام فأنهم يتسابقون كتسابق الوحوش الكواسر على فريسة وكتسابق الجياع على غنية فأي تسابق هذا ؟ تسابق على العمالة على خدمة المحتل على خدمة الأعداء وتقديم لهم كل أنواع الدعم من اجل إرضائهم وتركوا المسلمين تركوا بلدان الإسلام تركوا إدارة الأمور من اجل أن يرضى عنهم الأعداء من اجل أن يبقوا على عروشهم على كرسيهم من اجل أن لا يفقدوا دنياهم ويفقدوا ليالي اللهو والطرب ويفقدوا الجواري والغلمان وإشباع البطون هذه هي حقيقة الدواعش في كل زمان وما شبه اليوم بالبارحة وكيف ينبطحوا الدواعش اليوم للمحتل وينفذوا مشاريعه وأصبحوا مطيعين له وينصاعون له كانصياع الأمة لسيدها وانقياد العبد لسيدهْ !!!!!!!!!!!!!
رابط المحاضرة الثامنة والاربعون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
goo.gl/jdER3k |