صنعاء نيوز -
رفعتْ قيادة وكوادر دائرة الشباب والطلاب بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام برقية تهنئة لرئيس المؤتمر الشعبي العام وقيادته العليا بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.

وفي البرقية عبّر الموقعون عن خالص تحاياهم وجزيل محبتهم واعتزازهم بكل ماقدمته قيادة المؤتمر من جهود خلال فترة الـ35 عاما من عمر التنظيم، والتي كان لها كبير الأثر في تطوير التنظيم ومواكبته لكافة المستجدات، ماجعل منه تنظيماً رائداً كان ولا يزال صاحب الحضور الكبير في أوساط المجتمع اليمني.

مشيدةً بالأدوار الوطنية المخلصة التي لعبتها قيادة المؤتمر الشعبي العام في سبيل نهضة وتنمية الوطن، والسير به قُدُماَ نحو مجالات أوسع على كافة الصُعُد، وبما مكن اليمن من تحقيق قفزات تنموية واضحة شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء.

منوهةً بما كان للزعيم علي عبدالله صالح من بصمات شديدة الوضوح في مسار الديمقراطية والتعددية السياسية، والتي جاءت نتيجة قناعة تامة بالنهج الديمقراطي الشوروي الذي انتهجه وجعله دستورا للحياة السياسية وسبيلا أوحد للتبادل السلمي للسلطة، فجنب البلاد الكثير من الويلات والمصائب، حتى جاء من لا يعرف كيف يسير بالسفينة إلى بر الأمان ومعه القوى التي لا ترى في الوطن سوى غنيمة فمضوا بالسفينة إلى قلب المحيط الهائج ثم عقروها، واكتفوا بزورقٍ صغير نجوا به إلى الفنادق والمنتجعات الخارجية، غير آسفين ولا آبهين بما آل إليه الوطن.

وأكدت البرقية على تلاحم شباب المؤتمر الشعبي العام واستعدادهم التام للبقاء صفا واحدا تحت إمرة قيادة المؤتمر وبما يلبي حاجات وطموحات وطننا الحبيب.

منوهين إلى ضرورة أن يكون للمؤتمر قرارات حاسمة وأدوار ملموسة حيال المشكلات الداخلية التي يعاني منها أبناء الشعب في المناطق المناوئة للعدوان.
وفي مقدمة ذلك أزمة صرف المرتبات، التي يجب أن يكون للمؤتمر الريادة في معالجتها وسرعة التغلب عليها.

وأشادت البرقية بالجهود التي بذلتها قيادة المؤتمر بالتعاون مع المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني في سبيل استقرار الأمن الذي تتمتع به كافة المناطق المناوئة للعدوان.

واختتمت البرقية، التي وقعها بالنيابة عن الجميع الشيخ حاشد أبو شوارب نائب رئيس الدائرة، بالشكر لكل من ساهم ولايزال في الحشد الجماهيري المهيب للاحتفاء بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر، سواء من أعضائه أم من حلفائه ومحبيه داخل كافة القوى والتنظيمات السياسية.