صنعاء نيوز/ أبو أحمد الخاقاني - ان المهمة المناطة على عاتق الشاب وخاصة الواعي منهم ومن يملك الباع الثقافي العام في شتى المجالات من سياسية واجتماعية وثقافة عامة ودينية توجب عليه عدة امور ومنها توعية اقرانهم من الشباب و يسير بالطريق الخاطئ فهنا تأتي اهمية الواعين منهم بالإرشاد والنصح هذا جانب اما الجانب الاخر او الاتجاه الاخر وهو الاقوى هو بناء هيكلية الامة من خلال العقول المتفتحة الواعية العقول العلمية التي تحمل تلك الافكار النير التي فيها بناء المجتمعات وبناء الدول والحضارات على مر الازمنة وبالشباب تحمى الدول لكونهم يشكلون الحصن الحصين والدرع الواقي من الاعداء وكذلك بفكرهم تحمى الدول ومجتمعاتها من الهجمات الفكرية فلذا بشحذ همة الشباب وتهيئة كل الوسائل لتصدي الى هذا الافكار من خلال تعبئتهم وخاصة وان مجتمعنا اليوم اجتاحه الافكار المتطرفة والتي يدعمها الاستكبار العالمي بكل الوسائل وخاصة ذلك الفكر المنحط الشاذ فكر الارهاب والقتل والريزخونيات والدس والتزوير والافتراءات والتكفير تنظيم داعش الارهابي فبالشباب وهمتهم سوف يتم القضاء عليه فكريا واجتثاثه من اصوله كما تم عليه بهمتهم عسكريا فلا شك أن للشباب رسالة موضوعية نبيلة ، تتسم بالمهنية والوعي والإدراك ، يحاولون إيصالها إلى كل شرائح المجتمع ، مفادها الإسهام في التجديد والابتكار في مجالات الحياة كافة ، بتواجدهم الميداني وتفاعلهم الجدي ، ومشاركتهم في إيجاد الحلول الناجعة لكل معضلة تواجه مجتمعاتهم ، محاولين كسر الضمور الذي شهدته الساحة العراقية في السنوات الماضية ، والتراجع السلبي الذي أثّر بشكل واضح على الحركة الشبابية المجتمعية ، ولأسباب موضوعية عقائدية وسياسية واقتصادية على وجه الخصوص ، أشعلت حرائق التناحر الطائفي وفتن العوز، ومتاعب حياتية جمة ، جعلت من فئة الشباب فريسة هموم الوظيفة ، وكسب لقمة العيش ، تبدأ من البحث عن فرص التعيين الحكومي ، ووفق ما تَحصّل عليه الشاب من تعليم ، مرورًا بتأمين الخدمات الحياتية ، من رعاية صحية وتعليم وأمن وكهرباء وماء ، لتكون المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب - في خضم ما تقدم من أزمات - عظيمة في صنع حياة أفضل ، تتصف بكمّ الخُلق والإبداع وامتلاك ناصية العلم ، في التصدي لبراثن التكفيرالتيمي الظلامي ، والفساد المالي والإداري. |