shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عضو بالمنظمة العالمية لرابطة الحراسات الخاصة: أصحاب الهرمونات اضروا بسمعة الحراسات الخاصة

الأحد, 20-أغسطس-2017
صنعاء نيوز -

عضو بالمنظمة العالمية لرابطة الحراسات الخاصة: أصحاب الهرمونات اضروا بسمعة الحراسات الخاصة

قال مينا نسيم عضو الغرفة التجارية بالقاهرة وعضو بالاكاديمية الدولية للأمن الوطني بأمريكا و عضو ب "انترناشيونال VIP بودي جارد" المنظمة العالمية لرابطة الحراسات الخاصة إن العاملين بمهنة الحراسات الخاصة في شركات الامن في مصر يتعرضون للتشويه حاليا بسبب الدخلاء عليهم الذين لا يحصلون على تدريبات معتمدة حكوميآ حتى اصبح يتم الخلط بين الحراسات الخاصه (حماية الشخصيات الهامة) وبين مفتولي العضلات فقط وأصبح للاسف هناك مرتزقة يعملون في هذا المجال و لا تمثلهم هذه المهنة الراقيه بأي شكل و منهم من يهتم بحقن عضلاتهم بالهرمونات مما جعل البعض ينظر الى المهنة على انها "عيب".

وأكد مينا نسيم الذي يشغل ايضا المدير التنفيذي لاحدي شركات الامن والحراسة المصرية في تصريحات له اليوم على ضرورة التفرقة بين الحارس الخاص واي شخص يمارس رياضة كمال الأجسام فقط ويعمل في مهنة الحراسات تحت إطار غير قانوني وغير مدرب ويعتمد على الردع الأمني بالشكل والعضلات بدون تدريب اما الحارس الشخصي لديه مهارات قام بالتدرب عليها من خلال اجتيازه لدورات تدريبية معتمدة ونتيجه الخلط بين الحارس المعتمد وغير المعتمد من جهات التدريب الرسمية أدى هذا الى تدني المهنة الراقية للحارس الخاص الى صورة و نموذج الخارج عن القانون وفِي بعض الأحيان يطلق عليه البلطجي مع ان مهنة الحارس الخاص او البودي جارد ضمن افضل المهن وارقاها حيث انه يكون مستعد للتضحية بحياته من اجل اداء واجبه ويعمل بها المتقاعدون من الجيش والشرطة والمدنيين المدربين على أعلى مستوي.

واشار مينا نسيم الى انه رغم رعاية ودعم وزارة الداخلية من خلال انشاء معاهد تدريبية وتغيير المناهج التدريبية وتطويرها باستمرار من قبل الوزارة لرجال الأمن الخاص وما تم تحقيقه من طفرة جيدة لتغيير مفهوم البودي جارد واختيار واعداد كوادر قادرة ومؤهلة للخوض بمجال هذا العمل وتقنين الوضع لجعلهم قادرين على مساعدة الجهات المعنية على إنفاذ القانون دون الأضرار بمصلحة الوطن والمواطن الا اننا نجد من يعملون في هذه المهنة بدون خبرة او تدريب في بعض الشركات التي تعين لديها من هم دون الكفاءة ومفتولي العضلات فقط نتيجة لبحثها عن فرد أمن بسعر زهيد.

واشار مينا نسيم الى انه من المتضررين أيضا من هذه المنظومة العاملين برياضة كمال الأجسام التي ينظر اليها بصورة غير جيدة عندما لا يجيد البودي جارد مفتول العضلات التعامل او حسن التصرف او يتعاطى عقاقير رغم انها رياضة راقية ومحترمة
ونوه أيضا الى ضرورة تشديد الرقابة والمتابعة لاشتراطات وزارة الداخلية على شركات الامن والحراسة ونقل الاموال في افراد الامن العاملين لديها من خلال التأكد من اجتياز فرد الامن دورات تدريبية تؤهله للعمل وإجادته للقراءة والكتابة ولا يقل سنه عن 21 عاما على ان تكون دورات التدريب معتمدة من وزارة الداخلية لان الرقابة تحد من الدخلاء وتمنح فرص اكبر لاصحاب الخبرة والمهارة المعتمدين من الجهات الرسمية في العمل.

وأكد عضو الاكاديمة الدولية للامن الوطني بأمريكا ان شركات الأمن والحراسة تعتبر خط الدفاع الثالث لحماية الوطن والمواطنين بعد الجيش والشرطة.

واضاف نسيم ان بعض الشباب يقومون بتمرينات عضلية والحقن بالهرمونات مما يجعلهم مفتولي العضلات بهدف العمل في مهنة البودي جارد دون تدريبهم على التعامل النفسي والتقني مع المواقف التي يتعرضون لها اثناء عملهم في حماية الشخصيات الهامة وتحول البعض منهم الى بلطجية يتم الاستعانة بهم في الخناقات او مشاكل الاراضي او بعض الملاهي الليلية والكافيهات ومع عدم تدريبهم نتج عن ذلك الكثير من المشاكل آخرها مقتل شاب على يد بودي جارد باحد كافيهات بمصر الجديدة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)