صنعاء نيوز -
اكد الاستاذ حسن اللوزي -عضو مجلس الشورى- أن المؤتمر الشعبي العام وُجد من وسط الجماهير الشعبية ومثل البناء التنظيمي الوطني الراسخ والمتطور النابع منها ومضى مجاهداً باتجاه مصلحتها العليا وتحقيق أهدافها وطموحاتها تحت قيادة المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر رئيس الجمهورية الأسبق- وامتلاكه النظرية الفكرية والسياسة النابعة من إرادة الشعب المتمثلة بالميثاق الوطني.. وقال اللوزي في حوار اجرته معه صحيفة "الميثاق" تنشره في عددها الصادر الاثنين إن المؤتمر سيبقى قلعة حقيقية مفتوحة ومستوعبة لكل من يشاركونه الرؤية كما جلاها الميثاق الوطني..، وسيبقى رديفاً لكل القوى الوسطية في الحركة الوطنية العاقلة والقوى المحصنة ضد كل اشكال التعصبات المتخلفة أو الأمراض والنعرات المذهبية والمناطقية ؛ وصنواً متفاعلاً مع كل القوى الوطنية الوحدوية الحرة التي كانت وما زالت وستبقى الشريك الفاعل للمؤتمر في بناء الحاضر الوحدوي واجتراح تحديات المستقبل..
واكد في هذا السياق استحالة إقصاء المؤتمر عن الحياة السياسية أو التغاضي عن دوره السياسي وخاصة في هذه المرحلة ، والمساس بمكانته المرموقة التي يشغلها في الواقع العملي وسعة التمثيل الجماهيري لأعضائه ومناصريه وتأثيرات فعلهم على امتداد الوطن اليمني..
وقال الاستاذ حسن اللوزي -أحد القيادات المشاركة في تأسيس المؤتمر: "نتطلع أن يتوجه المؤتمر مع القوى المتحالفة معه إلى التقدم بذات قوة الإرادة وتوظيف الاقتدار نحو تحقيق السلام ودفن الفتنة الضارية وكف يد التدخل الخارجي بكل وسائل الصمود والمواجهة والسير بشجاعة نحو استئناف الحوار وايقاف العدوان وإنهاء الاحتراب.. وأكد على قدرة المؤتمر مع كافة المكونات الحزبية والسياسية وبعمق التلاقي والتلاحم مع كل أبناء الشعب، على استئناف مسيرة البناء الشامل وانجاز التغيير الأعظم نحو الأفضل من جديد..
واشار الى أن السعودية دخلت في جوهر المشكلات اليمنية وتتحمل المسئولية الكاملة عن كل ما حدث وفي المقدمة رفع الضرر..
وأوضح أن جرائم الحرب والاحتراب لا يمكن ان تسقط بالتقادم، ولا يمكن أن تغفل عنها الشعوب طال الأمد أم قصر.. |