shopify site analytics
تفكيك الاستبداد بين عبد الرحمن الكواكبي وجورج أورويل - التناقض في حصر السلاح: لماذا تُستهدف الفصائل وتُستثنى البشمركة؟ - الاحتلال الإسرائيلي يدفع المنطقة إلى المجهول - ستة أسباب تجعل استنساخ إقليم كردستان العراق في سوريا مستحيلًا - برعاية رئيس الوزراء.. جامعة عدن تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول البيئة والأمن المائي - نزع السلاح في العراق .. بين هاجس الدولة وذاكرة الخطر - هجمة الشتائم على شهداء قادة النصر.. لماذا؟ - ‏سلاح الفصائل.. من جديد - صحيفة إسرائيلية: الدور الصامت لأكراد العراق في الضربات النووية الإسرائيلية - العمري يدشن مكتب التعريف بمحاسن الإسلام لغير المسلمين في أرخبيل سقطرى -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سعيد العراقي

الأربعاء, 23-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ سعيد العراقي -
منذ أن سقط النظام السابق و البلاد وقعت تحت هيمنة عدة قيادات سياسية و مرجعيات دينية كانت و لا تزال تمسك بزمام ادارة شؤون البلاد وقد شاءت الصدف ان تكون لها الكلمة الفصل في تشكيل القيادات السياسية من خلال الفتاوى التي اطلقتها من مكاتبها المنتشرة في عموم انحاء البلاد و التي لم تختلف كثيراً من دوائر اجهزة القمع و الارهاب للنظام السابق فكلاهما وجهان لاسلوب إجرام واحد ، فالمرجعية الايرانية مهدت الطريق لاحتلال العراق ، بالاضافة إلى تدخلها المباشر في دعم الحكومات الفاسدة التي توالت على ادارة دفة الحكم و على مدار اكثر من (14) سنة و العراق لا يزال غارق في الدمار و الخراب و انهيار كامل في البنى التحتية ، ناهيك عن الفساد الذي استشرى في جميع مفاصل الدولة حتى اصبحت اغلب المناصب الادارية و السيادية تدار من قبل عمائم تابعة لتلك المرجعية ، فضلاً عن الدور الكبير الذي لعبته في ايجاد الغطاء المناسب لفساد وكلاءها البارزين و حمايتهم من المسائلة القانونية و الشرعية و ما ارتكبوه من جرائم مخلة بالشرف و انتهاك الاعراض و جعل دور الحوزات إلى اماكن للدعارة و لم يقف الحد عند هذا المستوى الضحل من الاخلاق و الانحطاط العلمي بل كانت تقف وراء ظهور التنظيمات الارهابية و ما اقدمت عليه من جرائم بشعة و تهجير الابرياء من مناطق سكناهم و كذلك لا ننسى فتوى تأجيج الطائفية بين ابناء الشعب العراقي فكانت الطامة الكبرى التي حلت على العراق جراء الطائفية و الاقتتال الطائفي بين العراقيين ، فضلاً عن دعمها لقوائم الساسة التي عاثت الفساد و الافساد و السرقات بالجملة بينما الارامل و اليتامى البؤساء يستجدون المارة في الطرقات وسط مخاطر الموت المحدق بهم وفي المقابل تنعم مرجعية النجف الايرانية بنعيم الدنيا و رفاهيتها فهل يا ترى تستحق هذه المرجعية ان تحكم العراق ؟ (14) سنة و هي لا تتحدث إلا عند العملية الانتخابية فتخرج من صمتها لتوجه الشعب نحو مهلكته المتوقعة من خلال تلميع صورة الساسة الفاسدين تحت غطاء الفتوى التي تجعلهم ملائكة بزي الفاسدين مما يجعلنا نقولها صراحة ان بلاءنا و هلاكنا كله بسبب مرجعية النجف الايرانية فكفانا يا عراقيون نصفق لها و لحاشيتها الفاسدة
متظاهروا النجف يرجمون رأس الفساد معتمد المرجعية الايرانية
https://www.facebook.com/muthahrat/?fref=ts

الناشط المدني سعيد العراقي
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)