صنعاءنيوز -
القاعدة تتبنى اغتيال بدر الدين الحوثي في عملية انتحارية يوم الغدير
أصدر مركز الفجر التابع لتنظيم القاعدة اليوم بيانا تبنى فيه قتل بدر الدين الحوثي الذي قال البيان أنه توفي على أثر قيام انتحاري من القاعدة يدعى أبو عائشة الصنعاني الهاشمي بتنفيذ عملية انتحارية في موكب لعدد من كبار قاعدة الحوثيين في محافظة الجوف تزامنا مع الاحتفال بعيد الغدير , وذكر بيان القاعدة "لقد نفذ الأخ الاستشهادي البطل أبو عائشة الصنعاني الهاشمي عملية مباركة في موكب لكبار الحوثيين الروافض في ولاية الجوف، والذي قتل فيه أكثر من ثلاثين، منهم عدد من القيادات، وعشرات الجرحى، في الساعة 8:40 من صباح يوم الأربعاء 18 ذي الحجة 1431هـ ، كما أفادت مصادرنا في مكان التفجير".
وقال البيا " وقد أبلغتنا مصادرنا المتواجدة في مكان الحدث بأن أحد القيادات الكبرى للحوثيين كان في الموكب، ولكن اسمه متحفظ عليه من قبل الحوثيين.
وجاء في البيان " وقد أبلغونا أنهم سيسعون للكشف عن الاسم في الأيام القليلة المقبلة، ثم بعثوا لنا بمعلومة أنه من ملاليهم الكبار أصحاب العمائم، ثم بعد ذلك تسرب الخبر وتأكد بأن الشخصية المقتولة هو "بدرالدين الحوثي" نفسه، مؤسس جماعة الحوثي الرافضية, والذي كان في الجوف ليحيي مراسيم احتفالات يوم الغدير، بينما يحييها ابنه عبدالملك في صعدة " .
واضاف " فأصدر التنظيم تعليماته العاجلة بإرسال سيارة مفخخة أخرى - من بين عدة سيارات أعددناها لهم - لاعتراض المواكب الحاضرة في مراسيم تشييع جنازة هذا الضال، فقام الأخ البطل الاستشهادي أبو عبد الله الصنعاني بعملية استشهادية مباركة في معقل الحوثيين (ضحيان) ولاية صعدة، صباح الجمعة 20/ ذي الحجة 1431هـ والتي قتل فيها - حسب مصادرنا في موقع الحدث - ما لا يقل عن سبعين قتيلا وعشرات الجرحى الذين امتلأت بهم مستشفيات صعدة".
وذكر بيان القاعدة ان جماعة الحوثي أعلنت عن وفاة بدرالدين الحوثي، والذي ما كان بمقدورهم إخفاء أمره، ولكنهم ادعوا أن أسباب الوفاة كانت طبيعية! إن جماعة الحوثي تريد أن تخدع الناس بأن جنازته التي تلت عمليتنا المباركة بيوم واحد كانت إثر وفاة طبيعية، وقاموا بالتكتيم الشديد على مقتله ونشروا إشاعات مخالفة للحقيقة، وعلى الرغم من ذلك فقد استطعنا الحصول على معلومات من داخلهم تفيد بمقتل بدرالدين الحوثي حسب البيان.
ورفض القاعدة اتهامات الحوثيين بتبعيتهم لأمريكا وقال الحقيقة أن أسعد الناس بكم هم الاستخبارات الأمريكية التي أوقفت الحرب من أجلكم .
مهددا بتفيذ المزيد من العمليات ضد الحوثثين. |