صنعاء نيوز - ملاحظات
من الممكن مستقبلا, أن يستفيدمنها قادة الأنصار :
استطاع المؤتمريون استدراج الأنصار إلى الخروج عن حدود اللياقة مع شريكهم الذي تواثقوا معه ووقعوا على عريضة شرف , فالمؤتمر قدم نفسه كشريك مسالم بينما الحوثيون قدموا أنفسهم كشريك مهيمن مستبد يرتاب في كل شيء من حوله حتى من تظاهرة سلمية تعبيرية عن مرور 25 سنة لتأسيس هذا الحزب .
2. التقارير التي رفعت لقائد الأنصار مبالغ فيها على مايبدو , فانطلق قائد الأنصار من ردة فعل سلبية وغالبا ماتكون ردود الأفعال سلبية , بخطاب حربي كان في غنى عنه لو تغابى أو تغافل وترك الخوض في هذه السفاسف لمن هو دونه من القادة .
3.سلبيات خطاب عبدالملك الحوثي أنه كان حماسيا بلغ الذروة في الحماسة , يقدم صاحبه على أنه شخص عنيف , لا يؤمن الا بالعنف , ولا يتعامل إلا به حتى مع شركائه في السلطة .
4.من مساوىء خطاب عبدالملك الحوثي أن صاحبه قدم نفسه على أنه زعيم جماعته لا زعيم ثورة و شعب .
5.خرج الناس بمئات الآلاف في فعالية السبعين من كل الشرائح سلميين وقدموا نموذجا بسيطا ومعبرا لحزب المؤتمر كحزب مدني بامتياز .
6.من الرسائل التي تنامت إلى أسماع المراقبين في الخارج والداخل أن حزب المؤتمر لم يشارك في حرب داخلية ولا خارجية ( بريء من كل فعل ستترتب عليه مستقبلا مسائل غير منظورة الآن ..) .
7.من ضمن الرسائل أن علي عبدالله صالح زعيم محبوب من لدن الفقراء عامة الشعب وأن حزبه هو الحزب الوحيد الذي لا يحمل إيديولوجيا سلبية لأحد أو مجتمع أو دول أو أنظمة .
8.الخطابات الهادئة في الفعالية , حديث المشاركين عن دولة افتقدوها وشهادتهم للمؤتمر بأنه كان الدولة التي فقدوها بسبب الأنصار ( لا العدوان ) , فقد نسي الناس العدوان إلى حين , وعاشوا لحظات جميلة مؤثرة تذكرهم بماض كان أفضل مما هم عليه , الآن .
9. وهناك رسائل عدة , منها أن المؤتمر حزب مرشح للفوز الساحق في حالة إجراء انتخابات رئاسية أو برلمانية .
10 .نزول أغلب الذين نزلوا للسبعين كان معظمه بسبب الحنق الكبير على حكومة ابن حبتور والمجلس السياسي الأعلى ومن أنصار الله كواجهة له , ومن باب التحدي لمن يحاول منع فعالية المؤتمر ,وهي رسالة مباشرة لأنصار الله بعدم الرضى ..إلى آخره .
الخلاصة :
ينبغي على السيد عبدالملك الحوثي أن يتوقع المزيد مما هو أسوأ إن استمر الوضع على ماهو عليه وبنفس الوتيرة من الأداء السيء للذين يستعملهم |