صنعاء نيوز/ نبيل حيدر - ينسون أنهم عبثوا و فسدوا في عهد هادي و قبل عهد هادي ..
و ينسون أنهم اشتغلوا على مشروع دولتهم الخاص تماما كما يشتغلون عليه حاليا من الرياض و أبوظبي و الدوحة .. و ليت اشتغالهم أنتج لهم خط سير واضح أو حتى ما يحفظ لهم ماء وجوههم المراق تحت نعال حكام الخليج .
يتناسى المرتزقة على عادتهم حجم المآسي و الكوارث التي جلبوها لليمن تحقيقا لأحقادهم و أمراضهم .. بدء من التحريض الطائفي المشتغل عليه منذ 2011 و مرورا بفسادهم أيام هادي و اشتغالهم على تحوير جرائم الاغتيالات و تخريب الكهرباء و النفط و إقامة المربعات الأمنية في المدن و الأرياف و إخراج و دعم ميليشيات تتبعهم أخرجواوبعضها من جحورها و انشؤوا بعضها الآخر كما فعل هادي بتأسيس اللجان الشعبية في أبين و كما فعل ولده جلال في تأسيس منظومة حكم داخل السلطة و كما فعلت ميليشيا الأحمر التي كانت تتولى المرافقة الأمنية لباسندوة .
تتناسى المرتزقة أنها ناجت حلف الناتو منذ 2011 بالتدخل في اليمن لصالحهم و أنهم استدعوا البند السابع ليكون عصا غليظة في أيديهم لضرب من و ما لا يسبح بحمدهم حتى أن كبيرهم في الارتزاق هادي توعد صحافيين بشمولهم بالبند السابع الأممي .. و يا له من توعد و سخف .
تناسى المرتزقة و بعد أن جلبوا العدوان أنهم صفقوا لممجازره سرا و علنا و دافعوا عنها و كتب بعضهم قصصا سخيفة حول بعض المجازر و أنها نتجت من صواريخ حوثية عفاشية .
تناست لفافات الحقد و الغل تلك أنها كان ترى في فساد و عبث هادي الصلاح و الخير كما ترى اليوم مجازر العدوان صلاحا و خيرا ..
و تناسوا و تجاهلوا كم صفقوا لممارسات حرف جرائم الاغتيال و استهداف البنية التحتية عن المجرم الحقيقي الذي ينتمون إليه بحثا عن ارتواء لا يرتوي و شبع لا يشبع .
و المضحك أنهم لا يشاهدون التعري الذي يمارسونه و لا يرون كيف تحولوا إلى راقصات في المرقص الخليجي.. فبعضهم اليوم يقف مع قطر ضد الإمارات و لم يجرؤ على التعريض بالسعودية في موقفها من قطر . و بعضهم وقف مع الإمارات و السعودية ضد قطر . و بعضهم كبعض الجنوبيين المتنازع فيما بينه و الرافض لبعضه بعضا قاتل و ناضل من أجل وأد حليفه الإصلاحي في الارتزاق و العمالة و من أجل تغييبه في القادم و ديمومة الارتزاق التي يقولون عنها خيرا سعوديا و عطاء إماراتيا غير مجذوذ .
تلك الهوام التي لم يعد لها أي وجود سوى ما يسمح به الخليجي و بأمره و نهيه لا تزال بعيدة عن اليمن و همومه و ستبقى كذلك . |