صنعاء نيوز/ امين اليفرسي - السلام في محرقة الموت
علي عبد الله صالح القائد الانسان
اعتقد انه لايوجد شخصية سياسية وعسكرية وقيادية
اثارة جدل واسع داخليا وخارجيا بين مؤيديه ومعارضه ومحبيه وخصومه
كشخصية الرئيس الاسبق علي عبد الله صالح
رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام
هذا القائد حير الجميع في شخصيته السياسية والعسكرية ولم يفهم اعظم المحللين السياسين والعسكرين الا النزر القليل من شخصية هذا القائد
بل وكلما فهموا شيئ يفاجئهم صالح بمدخره العظيم سياسيا وعسكريا
هذا في الجانب السياسي والعسكري صالح لايضاهيه احد في السياسة وفن الادارة والحكم (الرقص على رؤس الثعابين )
اخرج اليمن من صراع السياسة وتناقض،الفكر في الامس ووحد اليمن وحقق السلام والامن كل ربوع الوطن في بلد وشعب يحمل كل التناقضات
هذا في الجانب السياسي والعسكري لشخصية صالح
لم يخرج خصومه ومحبية بنتيجة مقنعة لمعرفة هذه الشخصية العظيمة
واذا كان هذا في شخصية علي عبد الله صالح
الزعيم القائد
فكيف في شخصية
هذا الرجل القائد الانسان
انا لن اخوض لمعرفة شخصية علي عبد الله صالح الرئيس الحاكم
ولكني ساتناول علي عبد الله صالح القائد الانسان
على مااعتقد واستنادا لشخصية الزعيم السياسية والعسكرية
فانه لايوجد قائد عسكري يدعوا الى السلام الا في حالة هزيمته
ولا يوجد حاكم سياسي يدعو للحوار والمصالحة الا في حالة فقد بعض اوراقه واصبحت بيد خصومة
لكن في حالة وسخصية علي عبد الله صالح القائد الانسان
يجعلك عاجزا ومحيرا في فهم هذه الشخصية كشخصية انسانية مميزة تدعوا للحوار والسلام وهو يمتلك كل الاوراق (سياسية وعسكرية وشعبية ووطنية وتاريخ مشرف ) التي تمكنه،من حسم الامور لصالحه ولصالح حزب المؤتمر
بل والمدهش في هذا الرجل الانساني العظيم انه وهو في محرقة الموت التي نصبتها ايدي الخيانة والمؤامره ضده وضد رجالات الدولة
اول ما نجى من هذا الحادث الهلوكستي المرعب
يرد على المحيطين انا بخير اذا انتم والوطن بخير
ويصدر اوامره الصارمه لقادة الجيش ( عليكم بضبط النفس ولا طلقة واحدة
)
رجل يصارع الموت الذي اهداه له اعداء الوطن
وهو يهديهم ويهدي الشعب والوطن الحياة وتكريس لغة السلام
انا استغرب من خصوم صالح
السياسين والعسكرين والحزبين
يشنو ضده هجمات واشاعات اعلامية ليست من اخلاقه وسلوكيته ومبادئه وقيمه
صالح داهية السياسة يدوخ السياسين والحزبين اصحاب اللف والدوران حتى يجعلهم يدمرون انفسهم بايديهم وخططهم
اما من يتعامل معه بشفافية وصدق ووفاء ومن منطلق وطني بحت بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية
فان دهاء صالح السياسي يتوقف فورا لماذا ؟
نقطة ضعف علي عبد الله صالح طيبة وعظمة قلبه
فلوكان هذا القائد الذي يمتلك كل هذا الدهاء السياسي والتكتيك العسكري يوجد ذرة حقد وكراهية للاخرين اجزم انه كان سيحرق اليمن والجزيرة
يتميز صالح القائد الانسان
بسعة صدره وحبه للجميع وتسامحه وعفوه عن كل من اساءوا اليه
لمن لايعرف صالح القائد الانسان
صالح يحب ان يكون خصمه وعدوه قوي ويمتلك كل اوراق القوة فهنا تجد صالح يفعل دهاءه السياسي وكانه مبارز يعتلي خيله يلاعب خصمه ويقلم اظافره ويخلع انيابه فاذا مادرك ان خصمه
وعدوه ضعف ووهنت قوته وفقد كل وسائله
تركه دون ان يجهز عليه او يغدر به بل ان صالح
يساعده على القيام ويدعوه الى تحكيم العقل وتطبيق لغة السلام وحوار الرجال
مشكلة هذا القائد قلبه الطيب الذي اجزم انه نقطة ضعفه الذي يجعله ينشد السلام والمحبة مع الجميع
شخصية فريدة ولن يكررها التاريخ
شخصية يغلب عليها الطابع العسكري والسياسي والجميع يعرف صرامة وصلابة العسكر القوة متى ماكانت لصالحهم فلا حوار ولاسلام ولا تفاوض حتى تحقق جميع الاهداف العسكرية
صالح يدعو اليوم الى السلام والحوار والمصالحة
وهو اقوى من الامس اضعاف مضافعه قوي سياسيا وشعبيا ووطنيا وحزبيا وعسكريا
وكل الخيارات متاحه امامه
لهزيمة كل الخصوم السياسين والحزبين والعسكرين وهزيمة العدوان
(اذكر على مااعتقد في مقابلة للزعيم في قناة اليمن اليوم او الميادين
حينما قال الزعيم للصحفي المحاور انا سلمت السلطة
ولوكنت موجود في السلطة
لحسمت الامور لانهم يعرفون صالح اذا دخل اي معركة يحسمها )
اعتقد ان صالح مكسب ليس لشعبه وحزبه وانصاره
ولكن مكسب للداخل والخارج
ولخصومه قبل اتابعه
لايفرح احدا باستبعاد صالح وحزب المؤتمر من الحكم والسياسية لان هذا سيكون كارثه عليهم
هلل للعرب لسقوط الاتحاد السوفيتي فوقعت الكارثه عليهم عندما انفردت امريكا بالعالم كاحادية القطبية
هلل الخليجين لاعدام صدام
واليوم يدفعون الثمن ولم تغنيهم صور صدام التي رفعوها اليوم في شوارعهم
علي عبد الله صالح
شخصية سياسية وعسكرية عظيمة ولكن لم تجد من يفهما ويعرف وجوهرها
وفوق كل هذا صالح
قائد يتميز بالطبع والسلوك الانساني العظيم وتتحرر عقله من الشوائب التي تصيب اعظم القادة السياسين والعسكرين
فصالح لايتعصب لنفسه وفكره
دائما تراه مرن في الفكر
يقدم التنازلات ويطرح الامور للحوار والتفاوض على اساس ان ينتصر الجميع للوطن
صالح ليس في قاموسه (مااريكم الا ما ارى )لغة المستبدين
ولكن في قاموسه
ماكنت قاطعة امرا حتى تشهدون
اللغة التي تمثل اصالة وحضارة الشعب اليمني في الحكم منذو فجر التاريخ حتى اليوم كشعب عرف السياسة والديمقراطية والشورى من قبل الميلاد
صالح اليوم ايها الشعب اليمني لايهمه نفسه ولا حزبه
بقدر مايهمه وطنه وشعبه
وندائه للسلام ليس ضعفا بقدر ماهو قوة وعطمة
فالسلام قداسة انسانية لايصنعها الا القادة الانسانين العظماء عبر التاريخ
هذا هو الزعيم علي عبد الله صالح القائد الانسان
شخصية قيادية وسياسية وعسكرية وانسانية نادرة في التاريخ
حكم اليمن بقدرة واقتدار
ولو اتي باعظم السياسين في العالم ليحكم اليمن
لطار مجنون وتخلى وتبرأ من السياسة والحكم
ولكن هذا صالح
وللسياسة والحكم رجل اسمه عفاش
حملة دعم ترشيح السفير احمد علي
انقاذ الوطن بالسلام العفاشي
|