shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم: عمر دغوغي الإدريسي

الإثنين, 28-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -
الشّباب هو عمود المجتمع وطاقاته المتفجّرة تشكّل الرّكيزة الأساسيّة في بناء المجتمع ونهضة الأمم، وقد أولت الحضارات المختلفة الشّباب اهتمامًا خاصًّا وكان لعنصر الشّباب على مرّ العصور دوره الرّيادي في الدّفاع عن الأمّة ضدّ الأخطار المحدقة بها جنباً إلى جنب مع دوره في البناء والتنمية والعمل الجماعيّ.

تأهيل الشباب لسوق العمل يعاني الشّباب في هذه الأيّام من مشكلة عدم وضوح الهدف والرّؤية لديه عندما يقبل على سوق العمل عند إنهاء دراسته الجامعيّة، كما يعاني من عدم وجود التّوجيه المجتمعي المناسب له إلى جانب غياب التّأهيل الصّحيح له حتّى يكون قادر على اقتحام سوق العمل بقطاعاته المختلفة والمتنوّعة بدون حواجز أو عقبات، وإنّ التّأهيل هو أوّل مراحل بناء شخصيّة الشّاب العاملة المنتجة بحيث يكون مؤهّلا لشغر الوظائف التي تتطلّب جهود ومهارات معيّنة، ويتمّ تأهيل الشّباب من خلال ما يلي :
تحمّل المسؤوليّة، فالشّباب الواعي بحجم المسؤوليّة الواقعة عليه المستعدّ لتحمّلها والقيام بمتطلباتها على أكمل وجه هو الشّباب الأكثر تأهيلًا لدخول سوق العمل نظرًا لأنّ هناك أعمال كثيرة في سوق العمل تتطلّب شبابًا على قدرٍ كبيرٍ من تحمّل المسؤوليّة بسبب صعوبة تلك الأعمال أحيانًا أو بسبب أهميّتها بالنّسبة لأصحاب العمل وأرباب الشّركات الذين يهمّهم نجاح مؤسساتهم وأعمالهم.
القضاء على الثّقافات التي تزرع في نفوس الشّباب وتكون عائقًا لهم عن دخول سوق العمل واقتحامه، ومن هذه الثّقافات الخاطئة ثقافة العيب التي تقوم على فكرة رفض القيام ببعض الأعمال بحجّة عدم تناسبها مع وضع الشّاب الاجتماعي أو التّعليمي، فإذا ما نجح المجتمع من خلال برامج إرشادية معيّنة من القضاء على هذه الثّقافة أصبح الشّباب مؤهّلًا تمامًا للقيام بها وهذا ينعكس إيجابًا على الفرد والمجتمع حيث تقلّ نسب البطالة وربما يقضى عليها، وكذلك يتحسّن مستوى الفرد ولا يصبح عالةً على غيره وما يسبّبه ذلك من مشاكل اجتماعيّة مختلفة. رفد الشّباب بالمهارات التي تحسّن من أدائهم وتجعلهم قادرين أكثر على القيام بالأعمال وتأديتها على أحسن وجه، ومن هذه المهارات مهارات الاتصال ومهارة بناء الفريق والعمل ضمن المجموعة، ومهارات استخدام التّكنولوجيا بأشكالها المختلفة، وإنّ من شأن تزويد الشّباب بالمهارات تلك أن يصبح على قدرٍ عالٍ من التّأهيل.
وضع الشّباب في تجارب عمليّة قبل التّخرج تهيّئه للمرحلة بعدها، فالطّالب عندما يكون على مقاعد الدّراسة وقبل تخرجه بقليل يحتاج إلى خبرات عمليّة ويحتاج إلى خوض تجارب حقيقيّة في الحياة تمكّنه من كسر الحاجز النّفسي وتسهّل عليه عمليّة الانتقال إلى المرحلة الأخرى في حياته وهي مرحلة العمل وتحمّل المسؤوليّة.

بقلم: عمر دغوغي الإدريسي صحفي وفاعل جمعوي [email protected] https://www.facebook.com/Omar.Dghoughi.officiel/
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)