shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نبيل الصوفي

الإثنين, 28-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ نبيل الصوفي -
منذ تحدث صالح الصماد، بشكل ايجابي عن المؤتمر الشعبي العام قبل ثلاثة أسابيع، وبعدها كل ماقالته قياداتهم هي ضد المؤتمر ولكن بشكل غير رسمي.
وبعد أن حدثت المواجهات الامنية، التي أدت الى مقتل القيادي المؤتمري، خالد الرضي، وثلاثة من افراد انصار الله، كان خطابهم الاعلامي عاقلا، عدى خطاب الوسائل التي تتبع "الكرار الخيواني"، نائب وزير الداخلية، الذي لايزال مشرفا للجان الامنية التي تتبع أنصار الله، ولكنه يتحدث باسم وزارة الداخلية.
وزير الداخلية موجود ويتحدث عن المؤتمر الشعبي العام باعتباره مرشحا منه، فيما الكرار يتحدث باسم الوازرة باعتبارها تابعة للجان الامنية لانصار الله..
في البداية، فان الصمت هو ما تعودنا عليه من انصار الله طيلة محطات صراعاتهم.
ولكن، هذا كان مجديا يوم كان كل جمهورهم هو المقاتل المرتبط بخلايا عسكرية، لا يوثر ولا يتأثر بالرأي العام..
أما اليوم فقذ تغير الوضع، وسيربكنا ويربكهم جمهورهم الذي لايعرف شيئا فيتشارك في نقاشات ويعبر عن مواقف قد تكون ضد ماتريده وتعبر عنه القيادة.

أما ثانيا.. فلا ادري كيف نقنع المؤتمر، انه لايليق بحزب شعبي، كل قواعده مرتبطة بالعام، ليس لديها قنوات تنظيمية مغلقة، أن يتصرف كأنه التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.
هكذا تخذل الملايين، الذين ان لم يجدوا منك اهتماما، سيتخلون عنك.. وسيقولون اما انك تقايض بهم، وتبيعهم.. أو انك غير مؤهل لثقتهم..
في 2011 كان عبده الجندي، هو أقوى اداة ساهمت في دور عام رغم كل الحصار الاعلامي وكل التحشيد ضد المؤتمر.. والان نحن بحاجة لشخص مثله، او لنفس الدور بدون شخص محدد..
للان ولا تجد أي خبر عن "خالد الرضي"، غير أنه قتل والسلام..
طيب قد نحن في ثالث الايام.. هل معه جثة؟ هل لديه عائله؟ هل معه اصدقاء.. هل تم نهب متعلقاته الشخصية..
أمس العصر، زرت صالة اقامتها عائلته لاستقبال الناس، ووجدت ولديه صخر وأحمد، كأنما يواصلان حضور أبيهما القوي والعملي والمتماسك..
اخوانه واعمامهم.. ورجالات كبار في الدولة وفي المؤتمر.. ومشائخ القبائل.. ولا لهم ذكر في اعلام المؤتمر..
كأننا لانستطيع أن نقدم خطابا متوازنا.. الا اما الصمت او الصراخ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)