shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - د. رصين الرصين

الأربعاء, 30-أغسطس-2017
صنعاء نيوز/ د. رصين الرصين -
لا شك أن البردوني أعظم شاعر أنجبته اليمن خلال القرون الأخيرة.. ولا يقارن به المقالح فضلا عن الزبيري وشعراء الجنوب.. وشخصيا لا أعتقد أنه سيأتي شبيه به - فضلا عن مثيل له - ولا بعد مئة سنة -
ولكن
ليس صحيحا أن البردوني كان فقيرا ومحتاجا ومبهذلا في عهد صالح.. وإليكم هذه المعلومة:
كان الاعتماد الشهري للرئيس الراحل السلال هو (أربعمئة ألف ريال) وكان الاعتماد الشهري للبردوني هو (مئة ألف ريال) يعني تقريبا (عشرين ألف دولار) بسعر ذلك الزمان!
شخصيا رأيت البردوني عدة مرات في: جامعة صنعاء وفي مركز الدراسات والبحوث وفي مكتب رئيس الجامعة الأسبق: أستاذنا الكبير المقالح..
وحين رأيته أول مرة عام 1994 كان مرتب الأستاذ الجامعي ثلاثة عشر ألف ريال.. وكان مرتب عضو مجلس النواب عشرين ألف ريال.. وبدل الجلسة سبعمئة ريال (اليوم عشرون ألف ريال) معنى هذا أن الاعتماد الشهري الذي قرره صالح للبردوني كان (ضخما) لأنه كان ربع 25% اعتماد أي رئيس سابق حي (وقتها: كالسلال والإرياني والعرشي) أو راحل (كالحمدي والغشمي) ولم يمت البردوني عام 1999 إلا وقد أصبح هذا الاعتماد مئة وخمسين ألف ريال..
حقيقة لا يستطيع أحد نكرانها: لقد كان مشاهير الشعر والأدب والفن والثقافة والإعلام والصحافة والسياسة والدين - في عهد صالح - يعيشون في بحبوحة من العيش ورفاهية.. لا تقل عن مستوى: الوزراء والسفراء ونواب البرلمان!
وهذه شهادة للتاريخ.. وهي من أبرز مزايا ومحاسن ومناقب العهد العفاشي!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)